من قصص الأطفال:
أزهار أمي
بقلم: حسن ربيع ربيع (10 سنوات)
الصف: الرابع – مدرسة: الحرس الجمهوري المحدّثة حلقة أولى – سوريا
قرّر والدي أن ننقل مكان سكننّا، بسبب ظروف عمَّله إلى منزلٍ جديدٍ، كان منزلنا الجديد لديه شرفةٌ كبيرة، تفتقد لجميعِ أنواع الحياة.
قرَّرتْ والدتي زراعة الأزهار على الشرفة، لجعلها تشع بالحياة، طلبتْ من أبي بعض الأواني من أجل الزّراعة.


كذلك التّورب، وهو نوع من الأتربة الغنية بالمواد الغذائية، والعناصر المعدنية التّي تساعد النّبات على النّمو بشكل جيد.
زرعنا العديد من الورود الجميلة ذات الروائح، والأشكال والألوان الزّاهية، منه الحبق، والقرنفل والورد الجوري.
بدأت أمّي بسقاية الورود كلَّ صباحٍ، وتقديم العناية المناسبة لها، لكنَّ الورود بدأت تذبل يوماً بعد يوم، نظرت إلى وجه أمي فرأيتُّه حزيناً.
قرُّرتُ مساعدة أمي من أجلِ عودة بسمتها الجميلة، أولاً ذهبتُ إلى والدي وطلبتُ منه المساعدة، ومن ثمَّ دخلت إلى مواقع التّواصل الأجتماعي، وبدأتُ البحث عن سببٍ لذبول الورود.
وبعد تفكيرٍ عميقٍ وبحثٍ مطولٍ، قرّرتُ أن أقدم َ الأغاني بصوتي لورودِ أمي كلَّ صباح، وبدأت الورود تستعيد حضرتها وجمالها.
نظرت إلى وجه أمي رأيتّه يشعُّ فرحاً وحيوية، ما أجمل الحياة! وما أجمل الورود!
أتمنى أن لا تفارق البسمة وجهَ أمي أبداً.


تم النشر بطلب من كاتب القصة: حسن ربيع ربيع