Skip to content Skip to footer

الغراب الكريم “قصة مترجمة للأطفال” تعريب سميّة ياسمين

احفظ هذه الصفحة في قائمة "المفضّلة" الخاصّة بك - فضّله (0)

لبيس لديك حساب في موقع كيدززون؟ قم بإنشاء حساب

من قصص الأطفال المترجمة:

قصة: الغراب الكريم

ترجمها من اللغة الفرنسية: سمية ياسمين

تدقيق: وفاء الزعبي 

مراجعة: زينب دليل

بصوت: وفاء عبد اللآوي

قصّة من المستوى الثّالث

تأليف: فينتكترمانا غودا (Venkatramana Gowda)

رسوم: بادمانا (Padmanabh)

الناشر: براثام بوك للنشر (Pratham books)

———————————————

ملخص قصة (الغراب الكريم):

الغرابُ ليس بطائرٍ جميل. إذ أنّه لا يستطيع الغناء مثل العصفورِ، ولا الرقصَ مثل الطّاووسِ ،لكنّه ينفرد بميزةٍ تُكسبنا درسًا نافعًا. اقرأِ القصة لتتعرّفَ على هذه الميزة.

———————————————

لقراءة قصة (الغراب الكريم) 👇👇👇

إنه الفجرِ. مِن داخل عشِّها، استيقظت أنثى الغراب “كاج” ونظرت من حولها بملل، نظّفت حنجرتها، ونعقت مرّاتٍ عديدة. وفجأةً، تناهى إلى مسمعها صوتُ عصفورٍ يغنّي أغنية هادئة من مكانٍ ما في الجوار.

———————————————

في البداية، استمتعت كاج بالأغنية لكنْ سرعان ما شعرت بالضيق: هذا غير معقول..! كيف يمكن لعصفورٍ صغيرٍ أن يغنّيَ أفضل منها وهي التي كانت تحضنُ البيضة عندما كانت أمّه تغادرُ العشَّ؟

لكن لا بأس.. لن تكون غيورة، هذا ما قالته لنفسها. أفضل شيءٍ تفعله هو أن تتعلم الغناء من العصفور.

———————————————

بحثت كاج عن العصفور حتى عثرت عليه وطلبت منه بلطف أن يعلمها الغناء. نظر إليها العصفور بريبة وقال: نعم يمكنني ذلك، لكن بشرط، يجب أن تحضري باكرا مع بزوغ الفجر. وافقت “كاج” فأضاف وهو يحلق مبتعدا ” جيد، سنبدأ الدروس منذ الغد”

———————————————

تحبُّ “كاج” النَّوم كثيرًا ولا تستيقظ أبدا إلاّ بعد طلوع الشّمس، لكنّ درسَها الأوّلَ سيبدأ غدًا مع انبلاج الفجر، لذا ضبطت المنبّه في الوقت المحدّد قبل أن تخلد إلى النّوم.

في اليوم التّالي، ما إن رنّ المنبّهُ حتى نهضت “كاج”من سريرها، طردت النوم عن عيناها وتوجّهت مسرعة نحو القسم.

———————————————

كان العصفور ينتظرها بنفاذ صبر، وما إن حطّت على الغصن حتى بدأ الدّرس. “الآن سأريك كيف تغردين” قال العصفور “كوكو كوكو كوكو”

حاولت كاج.. وحاولت لكن كلما استطاعت قوله هو “كوا كوا كوا”

وفي لحظة انزعج العصفور وقال لها بتذمر” هذا مستحيل..! يجب أن تبحثي لك عن معلمٍ آخر” قال هذا وغادر.

———————————————

كانت “كاج” تشعر بحزن شّديد، عادت إلى العشِّ والدموع تملؤ عينيها. لقد فشلَت في الغناء.

———————————————

ذات يوم، تلبّدت السّماءُ بالغيومِ الرّماديّة الدّاكنةِ ،وهبّت نسماتٌ من الهواء البارد تبعَتْها زخات مطر خفيفةٌ. في هذه الأثناءِ، وبينما كانت “كاج” تراقب هذا المنظرَ، شاهدت الطّاووس وهو يرقص فاردا ريش ذيله الجميل. أعجبت “كاج” برقصه كثيرًا وتمنّت لو تستطيع الرّقص مثله. فقالت في نفسها:”ترى، هل يقبل الطّاووس أن يعلّمني الرّقص؟” وطارت نحوه لتخبره عن رغبتها.

———————————————

أيها الطاووس، هل يمكنك أن تعلمني الرقص؟ سألت “كاج” الطاووس.

رد الطاووس: بالتأكيد..! ما عليك سوى تقليدي. فرشت “كاج” ريش ذيلها وحاولت الحفاظ على الإيقاع.

————-

قال الطّاووس: ما تقومين به ليس صحيحا. راقبيني جيّدًا وانتبهي لحركاتي. حاولت “كاج” مرارًا وتكرارًا لكنها كانت تفشل في كلّ مرّة. غضب الطّاووس وقال موبِّخًا إيّاها: أنت لن تتعلّمي الرقص أبدا. وابتعد عنها.


————-

حزنت “كاج” لأنها فشلت في الغناء وفي الرقص، ولكن قد تستطيع بناء عشٍّ جميل، قصدت طائرَ السّنونو طالبةً إليه المساعدة في تعليمها، لكنه لم يسمع حديثها بل قاطعها قائلًا: لا يمكنكِ بناء عشٍّ مثل عشّي أبدًا.

————-

شعرت “كاج” بحزن شديدٍ لعدم قدرتها على القيام بشيءٍ نافعٍ. متى ستعثر على الشيء الذي تجيده؟ نظرت تحت عشِّها فلحظت وجود صحنٍ من الأرزِّ في حديقة المنزل، فما كان منها إلاّ أن نعقت بصوتٍ مرتفعٍ داعيةً عائلتها وأصدقاءها للمأدبة فأكلوا حتى شبعوا.

————-

ينها أدركت “كاج” أنّها قامت بعملٍ نافعٍ يميزها عن البقية. صحيحٌ أنها لا تستطيع الغناء ولا الرّقص ولا بناء عشٍّ جميل، لكن مَنْ مِنَ الطّيور يتقاسم الغذاءَ مع الآخرين؟ هذا عملٌ يعجز عنه العصفور والطاووس وبالتأكيد لا يفعله طائر السنونو. وحدها الغربان مثلها من تجيد فعل ذلك. “كاج” كانت مسرورة لأنها اكتشفت ذلك بنفسها.

————-

كانت “كاج” فخورةً بانتمائها لعائلة الغربان المشهورة بالكرم وحبِّ الخير للغير. لاحظ الجميع تبدّل حالتها والفرحة التي صارت تغمرها ولكن لم يعرف أحد سبب هذه السّعاد.

————-

النّهاية

———————————————

ملاحظة: تم ترجمة هذا العمل من قبل فريق ترجمة القصص في: موقع (كيدزوون | Kidzooon)

تم الحصول على العمل الأصلي للكتاب لترجمته من موقع: المكتبة الرقمية

تم تسجيل القصة لصالح: “موقع كيدزوون لأدب وقصص الطفل واليافعين”، من قبل: “فريق كيدزوون للتسجيل الصوتي”.

اترك تعليقاً

خمسة عشر + 2 =

Go to Top