Skip to content Skip to footer

ماذا تُعِدُّ ماما؟ “قصة للأطفال” بقلم سلمى سعيد

احفظ هذه الصفحة في قائمة "المفضّلة" الخاصّة بك - فضّله (0)

لبيس لديك حساب في موقع كيدززون؟ قم بإنشاء حساب

من قصص الأطفال:

قصة: ماذا تُعِدُّ ماما؟

 تأليف: سلمى سعيد – اليمن

تدقيق لغوي: د. علياء الداية

ماذا يقول لنا “كيدزوون” عن قصة “ماذا تُعِدُّ ماما؟”؟

قصة (ماذا تُعِدُّ ماما؟) هي قصة للأطفال تتحدث عن الطفلين التوأمين، الطفلة (رهف) والطفل (نور)، وعن “ماما
التي فكرت بلعبة مرحة أثناء إعدادها الطعام للتوأمين، حيث طلبت منهما تخمين ما تعده لهما.

يقضي التوأمان الوقت في التفكير والتخمين، ولكن هل سيصلان للإجابة الصحيحة، وكيف تعد ماما الطعام، وهل سيشارك التوأمان في إعداده معها؟

 قصة لطيفة مرحة مليئة بالمتعة تثير الرغبة بالاكتشاف وتحفز التفكير، كتبتها وتقصها للأطفال الكاتبة: سلمى سعيد، فهل لديكم الفضول لمعرفة ما تعده ماما؟ إذًا تابعوا القصة لتعرفوا ذلك معنا.

قصة: ماذا تُعِدُّ ماما؟

كانت رهف تلعب مع نور بالمكعبات الملونة الجميلة. نور شعر بالجوع، رهف أيضاً شعرت بجوع شديد، ذهب التوأمان إلى المطبخ، فوجدا أن ماما تُعِدُّ شيئاً ما، إنها تخلط المكونات الآن.

قالت رهف: ماذا تُعِدِّينَ يا ماما؟

فكرت ماما قليلاً، ثم قالت بمرح: لنلعب لعبة.

قال نور: مرحى! أنا أحب الألعاب.

قالت ماما: لنلعب لعبة التخمين، خَمِّنَا ماذا أُعِدُّ؟

اقترب التوأمان من ماما لِتُرِيَهُمَا الخليط، نظر كل منهما إلى الخليط، ثم فكرا لعدة ثوان، ثم قالت رهف: أنت تُعِدِّينَ فطائر؛ لأن الدقيق موجود في الخليط.

قال نور بتردد: ربما البيتزا.

قالت رهف بعد تفكير قليل: أو البسكويت.

ماما: تخمين جيد، لكن جميع الإجابات خاطئة. حسناً، سأساعدكما، الشيء الذي سأعده حلو الطعم.

رهف: امم ليس البيتزا، بعض الفطائر فيها حشوة من الخضار، أو الدجاج، وغيرهما، لكن بعضها فيها حشوة حلوة مثل فطائر التفاح.

ماما: لا ليست فطائر.

نور: كيكة.

ماما: لقد اقْتَرَبْتَ من الإجابة الصحيحة يا صغيري.

قالت رهف برجاء: ماما أخبرينا شيئاً آخر عما تُعِدِّينَ.

ماما: حسناً إنه دائري الشكل، وهذا يكفي، ثم قالت بمرح: إن لم تحزرا الوصفة سآكلها بمفردي.

نظر التوأمان كل منهما إلى الآخر بهلع، وقال نور لرهف بحماس: فكّري فكّري. 

رهف: أنت أيضاً فكّر أَرْجُوكَ.

ابتسمت والدتهما ثم قَسَّمَت العجين إلى كرات، التوأمان ما زالا جالسين على أرضية المطبخ يفكران، ثم بعد دقيقة قال نور: لقد أتينا إلى هنا؛ لأنني جائع أشتهي تناول الدونات.

فتحت رهف عينيها، و قالت لنور ببهجة، وبصوت عَالٍ: الدونات! إنها الإجابة الصحيحة، ثم التفت إلى والدتهما التي أكملت تشكيل الدونات، وهي تقول: أليس كذلك؟

هزت والدتهما رأسها، ثم نظرا إلى القطع التي رصتها أمهما على الصينية، فقالت رهف بخيبة أمل: كنت أود تشكيلها مَعَكِ.

قال نور، وهو يحرّك يديه بطريقة تُظْهِرُ أنه يُكَوِّرُ شيئا ما: أحب ملمس العجين.

قالت ماما: لا عليكما، ستساعدانني في الخطوة الثالثة.

فرح التوأمان، فقالت ماما: خَمِّنَا ما هي؟

كان التذمّر واضحاً على وجهيهما، ابتسمت أمهما بمرح ثم وضعت الصينية في الفرن.

 فكر نور: أمه أَعَدَّت العجين، والآن وضعت الدونات في الفرن لكي تنضج، عصافير بطنه تصوصو، تَخَيَّلَ نور منظر علبة الدونات اللذيذة بعضها مغطى بالشكولاتة والرقائق الملونة، وأخرى مغطاة بالشكولاتة البيضاء، ومزينة برقائق الشوكولاتة، وثالثة مغطاة بكريمة الفراولة، ثم فتح عينيه، وقال: صحيح! التزيين، أليس كذلك؟

هزت ماما رأسها، فهتفت رهف بفرح: لقد فزنا! سنأكل الدونات.

قالت ماما: بل ألذ دونات.

قال نور بتعجب: لماذا؟

رهف: فهمت نحن سنشارك في تزيين الدونات، ستكون ألذ؛ لأننا سنختار النكهات التي تعجبنا، والزينة التي تروقنا.

نور: نعم، والآن، لنزيّنها بسرعة، فعصافير بطني لا تحب الثرثرة.

ضحك الجميع، وزينوا الدونات ثم قبل تقديم الدونات أحضرت ماما كوبين من الحليب امتعض كل من نور ورهف، فقالت ماما، وهي تضع قطعة واحدة من الدونات على طبق كل منهما: من يشرب الحليب كاملاً سيحصل على قطع أكثر من الدونات.

قال نور: يا للهول.

قالت ماما، وهي تُرَبِّتُ على كتفه بحنان: الحليب جيد لصحة الجسم يا بطل.

بينما بسملت رهف وشرعت تشرب الحليب، فقال نور بِتَحَدٍ: أنا من سيفوز.

وأمضت الأم وقتا جميلاً برفقة توأميها.

———————————————

تم النشر بطلب من: أ. سلمى سعيد.

اترك تعليقاً

Go to Top