Skip to content Skip to footer

البيت الجديد “قصة للأطفال” بقلم حفيضة اربيعة

احفظ هذه الصفحة في قائمة "المفضّلة" الخاصّة بك - فضّله (0)

لبيس لديك حساب في موقع كيدززون؟ قم بإنشاء حساب

من قصص الأطفال:

قصة: البيت الجديد

 تأليف: حفيضة اربيعة

تدقيق لغوي: د. علياء الداية

ماذا يقول لنا “كيدزوون” عن قصة “البيت الجديد”؟

قصة البيت الجديد هي قصة للأطفال تتحدث عن الطفل “أنس” -وهو طفل مصاب بالتوحد-، وفيها نكتشف مع والديه سبب بحثه في الحديقة عن شيء مجهول، ترى ما هو هذا الشيء؟ وما سر انزعاج “أنس” بعد انتقال والديه لقرية جديدة؟

تعرفون الإجابة في قصة البيت الجديد التي كتبتها وتقصها للأطفال الكاتبة: حفيضة اربيعة.

قصة: البيت الجديد

استغربت السيدة عائشة وزوجها امتناع ابنهما أنس -الطفل المصاب بالتوحد- عن الخروج إلى حديقة المنزل، بعدما كان يحب الجلوس في الحديقة، وقضاء وقت ممتع بين شجيراتها، وعزا الوالدان عزوف ابنهما عن الخروج للحديقة، إلى انتقالهم إلى القرية مجاورة، بسبب شح العمل في قريتهم الأولى، وقد عانى الوالدان من شدة الغضب التي تنتاب ابنهما، كلما حاولا الخروج به إلى الحديقة، خاصة أن أنساً يبدأ في إتلاف النباتات، وفي التفتيش عن شيء يجهلانه.

 لقد حاولا التخفيف من غضب أنس، لكن الحزن ظل يخيم عليه، وعجزا عن التخفيف من حزنه. 

وفي يوم وضعت الأم الفحم لتعد بعض الطعام، كانت تظن أن أنساً نائم، ولكنه كان يراقبها من نافذة غرفته، دخلت الأم لتُحضر ولاعة فأسرع إلى الحديقة، وأخذ قطعة فحم، وبدأ يرسم أشجاراً وازهاراً مثل التي كانت في بيته القديم، ووقف أمام رسومه سعيداً، عادت الأم بعدما عثرت على الولاعة، وصعقت من منظر ابنها الذي لطّخ ملابسه ويديه ووجهه بالفحم، لكنها فرحت لما رأت سعادته، وعرفت السر الذي كان يمنعه من الخروج للحديقة، فقررت تخصيص ركن لبعض الشجيرات والأزهار و الورود وحرصت على أن تكون مثل التي كانت تزين منزلهم الأول. 

كانت فرحة أنس تكبر مع نمو النبات والشجيرات، وظل يجري ويصدر أصوات الفرحة والحبور، ويغمغم بحوار غير مفهوم، وهو الذي لم ينبس بكلمة من قبل، طمأن الطبيب المعالج الأبوين، وأسر لهما بأن أنساً سيتحسن، وأنها مسألة وقت فقط….

———————————————

تم النشر بطلب من: أ. حفيضة اربيعة.

اترك تعليقاً

Go to Top