Skip to content Skip to footer

مفاجأة لماما “قصة للأطفال” بقلم سمر عماد الدين الموصللي

احفظ هذه الصفحة في قائمة "المفضّلة" الخاصّة بك - فضّله (0)

لبيس لديك حساب في موقع كيدززون؟ قم بإنشاء حساب

من قصص الأطفال:

قصة: مفاجأة لماما

تأليف: سمر عماد الدين الموصللي

تدقيق لغوي: د. علياء الداية

ماذا يقول لنا “كيدزوون” عن قصة “مفاجأة لماما”؟

يدّخر جودي وجود النقود ويمتنعان عن شراء المسلّيات من بسكويت وحلويات، فتلاحظ أمهما ذلك وتسألهما عن السبب.

ترى ما هو السبب، وما هي المفاجأة التي أعداها؟ وهل ليوم الأم علاقة بهذه القصة؟ 

قصة “مفاجأة لماما” هي قصة لطيفة ممتعة تحدثنا عن حب الأطفال وعن الأم وما تبذله من جهود في تربية ورعاية أطفالها، ترويها لنا الكاتبة “سمر عماد الدين الموصللي” في قصتها هذه، فهيا بنا نقرأها معا.

 قصة “مفاجأة لماما”:

جودي وجود كانا يلعبان في الغرفة بينما تعدّ الأم لهما طعام العشاء.

فجأة توقفت جودي عن اللعب وقالت: لقد نسينا يا جود! عيد الأم في الأسبوع المقبل ولم نحضر لها مفاجأة.

قال جود: كيف نسينا هذا اليوم العظيم؟ فأمنا لم تنس يوماً إعداد الطعام لنا أو كي ملابسنا أو ترتيب المنزل أو تعليمنا، ما أروعها من أم!

قالت جودي: دعنا ندخر النقود لشراء هدية لوالدتنا والقيام بمفاجأة لها.

بدأ جود وجودي يدخران النقود ويضعانها في حافظة النقود.

لاحظت الأم في كل يوم عدم عودة الطفلين وهما يحملان البسكويت أو الشيبس بعد المدرسة.

في اليوم التالي بينما بدأ الطفلان يجهزان نفسيهما للذهاب للمدرسة قالت الأم: هل أزيد من مصروفكما لشراء البسكويت والشيبس؟ فأنتما لم تعودا تشتريانها بعد العودة من المدرسة.

قالت جودي: لا يا ماما لا تزيدي المصروف، ولكن مللنا من الشراء وقررنا أن نغير عاداتنا بأن نأكل الفاكهة فهي تفيد الجسم أكثر.

فرحت الأم لكلام ابنتها، ولكنها مازالت مندهشة من هذا التغيير السريع لأولادها.

بعد أسبوع جاء عيد الأم فاستيقظ جودي وجود باكراً قبل والدهما ووالدتهما، وشرعا بترتيب المنزل وإعداد الإفطار مفاجأة وإعداد قالب الكيك، وزينا البيت بالبالونات، وكتبا عبارات وألصقاها على الحائط “نحبّك يا ماما”، “شكرا لك”، “أمي يا ملاكي تحت قدميها الجنة”.

مضت ساعتان وكان كل شيء معدّاً مفاجأة لماما من ترتيب المنزل وإعداد الفطور وتزيين الغرفة وعمل قالب الكيك. 

استيقظت الأم وبدّلت ثياب النوم وهي تعرف أن عليها إعداد الفطور، دخلت المطبخ ولكنها فتحت الثلاجة ولم تجد شيئا تعده للفطور فدخلت مسرعة للغرفة.

وإذ بدأ جودي وجود بالغناء: أنت الأمان أنت الحنان من تحت قدميك لنا الجنان.

فرحت الأم كثيراً لما فعله جودي وجود، فقالا لها: مازالت هناك مفاجأة لك، ذهبا إلى غرفتهما وأحضرا الهدية لوالدتهما وكانت بيجامة للنوم زاهية الألوان مع زجاجة عطر.

سرّت الأم وشكرت طفليها لما فعلاه وقالت: إني أحبكما كثيراً! الله يحميكم. لقد أسعدتماني وأدخلتما الفرحة إلى قلبي.

فقال جودي وجود: بل شكراً لك يا أمي، لم تتململي يوماً مما تقومين به من تريب المنزل وإعداد الطعام والغسيل والكثير من الأشياء.

قالت الأم: اذا كنتما تدخران النقود لشراء الهدية لي صغاري فهذا واجبي تجاهكما فأنتما حياتي وروحي.

———————————————

تم النشر بطلب من كاتبة القصة: أ. سمر عماد الدين الموصللي.

اترك تعليقاً

Go to Top