Skip to content Skip to footer

الوطن وامتداد الهوية في رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد عارف النجار “دراسة بحثية” للباحثين: د. ريما زهير الكردي، د. رافع يحيى

احفظ هذه الصفحة في قائمة "المفضّلة" الخاصّة بك - فضّله (0)

لبيس لديك حساب في موقع كيدززون؟ قم بإنشاء حساب

دراسات وأبحاث في أدب الطفل:

الوطن وامتداد الهوية في رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد عارف النجار

للباحثين:  د. ريما زهير الكردي، د. رافع يحيى

نشر في: المجلد 1 العدد 2 جانفي 2022 من: مجلة أدب الطفل – المركز الجامعي بريكة

مما ذكر في ملخص بحث “الوطن وامتداد الهوية في رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد عارف النجار” في دراسة الباحثين: د. ريما زهير الكردي، د. رافع يحيى:

تستعرض هذه الدراسة ثيمة الوطن ومدى امتداد الهوية والانتماء في رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد عارف النجار. تناولت الرواية سيرة حياة عائلة دفعتها العصابات الصهيونية إلى مغادرة فلسطين على أمل العودة. لتغدو الهوية هما جماعيّا تتناقله الأجيال وتسعى لتثبيت ملامح الشخصية الفلسطينية في الشتات بمكونات الهوية وأبعادها المختلفة. تقدم الدراسة هذه بحثًا في ثيمة الهوية كمحرك للرواية وهدفًا لكل عائلة فلسطينية ما زالت تتشبث بحلم الرجوع للوطن.

لقراءة دراسة (الوطن وامتداد الهوية في رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد عارف النجار) للباحثين: د. ريما زهير الكردي، د. رافع يحيى:

لتحميل دراسة (الوطن وامتداد الهوية في رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد عارف النجار)  للباحثين: د. ريما زهير الكردي، د. رافع يحيى:

اضغط هنا لتحميل دراسة (الوطن وامتداد الهوية في رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد عارف النجار) للباحثين: د. ريما زهير الكردي و د. رافع يحيى 

معلومات إضافية عن رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد النجار:

ملخص رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد النجار:

أثناء بحث أروى عن هديّة طلبتها منها جدّتها ليلى، أستاذة الجامعة في شيكاغو، تجد بالصّدفة مفاجأة مذهلة يقشعرّ لها بدنها. وعبر أحداث شيّقة تحاول أروى وصديقتها الأميركيّة سارة معرفة كيف وصلت هديّة جدّتها من يافا إلى شيكاغو. رواية تحكي عن عدّة أجيال، وتبيّن كيف تحاول أروى وهي على أبواب الدّخول إلى الجامعة أن تتعايش مع تناقضات ثقافتين مختلفتين وأن تتقبّل تاريخًا مؤلمًا لعائلتها يشدّها في اتجاهين متغايرين.

ما ذكر في دليل الأهل والمعلم الوارد في موقع دار السلوى عن رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد النجار:

تدور أحداث الرواية في مدينة شيكاغو الأمريكية، حيث تعيش بطلتا الرواية: الجدّة “ليلى” التي تعمل أستاذة في إحدى جامعاتها، وحفيدتها “أروى” التي ستنتهي من المرحلة المدرسيّة لتنتقل إلى الجامعة. تسرد الكاتبة حكاية ليلى بالتزامن مع حكاية أروى، التي تعيش صراعا داخليا بسبب تناقض ثقافتي عالمين تعيش فيهما، عالمها في الولايات المتحدة وعالمها الآخر في لبنان حيث تمتد جذورها لعائلة والدها الذي فُقد في أحداث لبنان. تستعيد ليلى مع أروى جزءًا من ذكرياتها عن حياتها في يافا/ فلسطين، وهجرتها مع عائلتها وهي في العاشرة من عمرها إبّان النكبة عن طريق البحر إلى بيروت ومن ثم إلى الولايات المتحدة. يعتمد جزء كبير من سرد الذكريات على صورة التقطت في يافا وما زالت ليلى تحتفظ بها في برواز في غرفة الجلوس. تظهر ليلى في الصورة وهي تحضن دميتها “سالي”، برفقة أفراد عائلتها المكونة من إخوتها عاهد وحسني وعوني وأختها مريم ووالدها ووالدتها. تُعجب “ندى” الحفيدة الصغرى لليلى بالدمية في الصورة، فتطلب من جدّتها أن تجد لها دمية شبيهة لها؛ تحاول ليلى كثيرا ولكن محاولاتها تذهب أدراج الرياح فتطلب من أروى أن تساعدها وتبحث عن دمية مشابهة لدميتها في متجر ال eBay. وأثناء البحث، تعثر أروى بالصدفة على “سالي”… نفس دمية جدتها ليلى فتقرر أن تتبّع رحلة سالي من يافا إلى أمريكا. وبمساعدة صديقتها سارة تستطيع أن تصل إلى أصل الحكاية.

ما ذكر في دليل الأهل والمعلم الوارد في موقع دار السلوى لمناقشة رواية “لمن هذه الدمية؟” للكاتبة تغريد النجار:

– ماذا يعني أن نعيش في الغربة؟ ما هي إيجابياتها؟ ما سلبياتها؟

– هل يجب علينا أن ننصهر في المجتمعات الأخرى التي قد نهاجر إليها؟ هل العيش في بلد آخر يلغي ثقافتنا وهويتنا؟

– ما هي أسباب الحروب؟ ما هي نتائجها؟ اللجوء، والهجرة. كيف تؤثر على حياة الإنسان بشكل عام؟ وكيف تغير ديموغرافية الأوطان؟

– لماذا تعتبر الذكريات حافزا لتغيير الواقع أحيانا؟ كيف تمكنت ليلى من تحويل ذكرياتها إلى موقف حازم في حياتها بالرغم من الجروح التي تركت أثرا عميقا في نفسها؟

– هل يعتبر اختلاف الثقافات بين الشعوب حاجزا بينها أم حافزا للتعرف على الآخر واثراء للتنوع؟

– ما رأيك بما قامت به أروى في رحلة البحث عن الذات؟ هل ربطها أكثر بواقعها وجذبها إلى جذورها؟

– ما أهمية التوثيق في حياتنا؟ هل كتابة الذكريات تعتبر نوعا من التوثيق؟ هل يعتبر التوثيق جزءا من مقاومة الاحتلال؟ كيف قاومت ليلى احتلال الوطن في الرواية؟

– ما هو الرابط الذي جمع بين ليلى ونوريت؟ كره الظلم والرغبة في تحقيق العدل هو نقطة التقاء الناس الشرفاء.

– إلى ماذا رمزت الدمية “سالي” في الرواية؟ وكيف جمعت بين شخصيتين مختلفتين؟

عن كاتبة رواية “لمن هذه الدمية؟”: تغريد عارف النجار:

تغريد النجار كاتبة حازت على العديد من الجوائز العربية والعالمية في مجال أدب الأطفال واليافعين. بدأت الكتابة في أواخر السبعينيات أثناء عملها كمعلمة. تعتبر رائدة في مجال أدب الأطفال في الأردن. في عام 1996 أسّست “”السلوى للدراسات والنشر””، التي تعد حاليًّا واحدة من أهم دور النشر المتخصصة في أدب الأطفال في المنطقة. تكتب أجمل أعمالها في مكتبها الهادئ المطل على حديقتها المليئة بالأزهار والورود وبرفقة حيواناتها الأليفة “”سلحفتها وقطتها””. تستمتع تغريد بشكل خاص عندما تتفاعل بشكل مباشر مع قرّائها، وتشعر بالتميز والفخر لأنها تشكّل جزءًا من ذكريات طفولتهم. ترجمت كتبها إلى العديد من اللغات حول العالم.

———————————————

تم نشر الدراسة بموافقة من الباحثة: د. ريما زهير الكردي.

اترك تعليقاً

Go to Top