Skip to content Skip to footer

أدب الطفل بين الورقي والرقمي – دراسة بحثيّة من إعداد: سارة حداد

احفظ هذه الصفحة في قائمة "المفضّلة" الخاصّة بك - فضّله (0)

لبيس لديك حساب في موقع كيدززون؟ قم بإنشاء حساب

كتب ودراسات وأبحاث في أدب الطفل:

أدب الطفل بين الورقي والرقمي

(مذكرة تخرج لاستكمال الماستر)

إعداد: سارة حداد

إشراف: د. نسيمة لعداوي

جامعة: مولود معمري – تيزي وزو

أدب الأطفال من الفنون الأدبية والوسائل التعليمية التربوية المتاحة للطفل، في شتى الظروف وذلك من خلال تقنياته المؤثرة وفنونه المتنوعة، فالفن القصصي مثلا وسيلة هامة في توجيه الطفل و نمو السلوك الإبداعي له، ذلك لما تزخر منه من أساليب وأفكار. ومع التطور التكنولوجي والعولمة أخذ هذا الفن يعرض بحلة جديدة وبتقنيات متنوعة فبعد أن كان كتابي وورقي أصبح مرئي ومسموع وفنا من فنون الأدب الرقمي.

مقدمة الدراسة البحثية “أدب الطفل بين الورقي والرقمي”:

يعد أدب الأطفال من الفنون الحديثة في الأدب العربي والعالمي الذي أخذ موضوع الطفل محور اهتمام، فهو وسيط وأداة هامة في توجيه الطفل وبناء شخصيته واستنبات نوازع الخير والقيم الصحيحة لديه التي تحفزه ليكون رجل الغد والثروة الأساسية والحقيقية للأمة، كما أن هذا الفن يفتح أبواب البحث والكشف وحب الاستطلاع وتنمية سمات الإبداع لديه من خلال مقومات فنية مؤثرة بشكل رائع في نفسية الطفل, وفنونه متنوعة كالقصة التي تعتبر فن أدبي تربوي هام وأداة تهذيبية تغذي الطفل من كل الجوانب النفسية والروحية مع مراعاة مراحل الطفل العمرية.

وفي ظل التطورات التكنولوجية انبثقت تقنيات حديثة وتسميات جديدة كالأدب الرقمي الذي فتح نافذة للمبدعين يتم من خلالها مخاطبة الأطفال بأساليب علمية جديدة، حيث أصبح الأدب الورقي يقدم عبر وسائط تعبيرية متنوعة كالصوت والصورة والحركة وغيرها. فأدب الأطفال ورقي كان أو رقمي له أهمية كبيرة في حياة الطفل،لهذا جاء عنوان البحث موسوما بـ: “أدب الطفل بين الورقي والرقمي”.

ومن أهم أسباب اختيار الموضوع نذكر:
  • الميول والاهتمام بشريحة الأطفال كونها مرحلة مهمة من مراحل العمر لا بد أن تمتلئ بالقيم والأفكار الصحيحة لضمان شخصية سوية متّزنة في المستقبل.
  • محاولة الكشف عن جماليات الأدب الورقي والأدب الرقمي وقدرتهما في توجيه الطفل والتأثير عليه.
  • الرغبة في دراسة النوع القصصي شكلا ومضمونا لما فيه من سحر ووحي وتعبير وباعتباره أحد الوسائط الاتصالية لأدب الأطفال، المهيأة والمحفزة على صقل الميول الإبداعية لدى الطفل.
كما جاءت هذه الدراسة لتشجيع المبدع في مواصلة الإبداع والإنتاج الأدبي وكتوعية لأهمية الأدبين. وقد حاولنا في هذه المذكرة الإجابة عن التساؤلات التالية:
  • ما هو الفرق بين أدب الطفل الرقمي والورقي؟
  • في ظل التقنيات المعاصرة، أيهما الأنسب للطفل؟
  • أي الأدبين يستقطب ويجذب أكثر الطفل؟
أما عن المنهج المتبع فهو الوصفي التحليلي وذلك لما تحيل إليه طبيعة الموضوع منجمع المعلومات، ولإتباع أبعاد وخصوصيات المدونة الموجهة للطفل المختارة، وهي “بائعة الكبريت”، من هنا اقتضى البحث خطة ُوّزعت كالآتي:

مقدمة وفصلين وخاتمة، مع العلم أن الفصل الأول نظري بينما الثاني تم فيه الربط بين ما ورد من معلومات نظرية وتطبيقها على القصة المختارة “بائعة الكبريت” النموذج الورقي والرقمي.

أما الفصل الأول فهو فصل مفاهيمي تطرقنا فيه إلى “تحديد مفهومي الأدب والطفولة ومراحلها”، ثم أدب الطفل الورقي “مفهوم أدب الطفل فنونه أهدافه”، لننتقل بعدها إلى أدب الطفل الرقمي “تعريفه, مصطلحاته، أجناسه”.

أما الفصل الثاني المعنون بـ “المقارنة بين الأدب الورقي والرقمي القصة أنموذجا”، احتوى على ثلاثة محاور تتمثل في دراسة تطبيقية للقصة الورقة فيه “عتبات القصة ومضمون القصة”، بعدها دراسة تطبيقية للقصة الورقية فيه “عتبات القصة ومضمون القصة” بعدها دراسة تطبيقية للقصة الرقمية “الصورة الألوان، الصوت، الحركة” لننتقل إلى المقارنة بين أدب الطفل الورقي والرقمي أدرجنا فيه أوجه التشابه وأوجه الاختلاف وماهية القصة الورقية والرقمية، لـ “بائعة الكبريت”.

وبعد هذا الفصل قمنا بعرض العمل الميداني.وأنهينا الدراسة بخاتمة عرضنا فيها أهم النتائج المتوصل إليها مع الإجابة على بعض الأسئلة المطروحة في البداية. تلاها ملحق يضم تلخيصا لقصة “بائعة الكبريت”.

ولإثراء هذا البحث وتطعيمه بالمعارف الضرورية تطلب منا مجموعة من المصادر والمراجع أهمها:
  • أدب الطفولة أصوله ومفاهيمه ورواده ، أحمد زلط.
  • أدب الأطفال (قراءات نظرية ونماذج تطبيقية)، للدكتور سمير عبد الوهاب أحمد.
  • أدب الأطفال (دراسة وتطبيق)، للدكتور عبد الفتاح أبو معال.
  • _ قصص الأطفال وأصولها الفنية، للدكتور محمد حسن عبد الله.

همها وكأيّ بحث مهما بلغت درجته العلمية لا يخلو من صعوبات تعترض طريقنا، أ قلة المادة المتخصصة بالأدب الرقمي في مكتبة الجامعة ورفوف المكتبات الأخرى، بالإضافة إلى ضيق الوقت لأن مثل هذه المواضيع لا بد أن تكون ميدانيا لا أكثر.

وفي الختام نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره، فلولا توفيقه وتيسيره وفضله لما ظهرت هذه الدراسة بهذه الصورة.

كما نتوجه بأرقى كلمات الشكر والتقدير للأستاذة الفاضلة الدكتورة “نسيمة لعداوي” على إرشاداتها وتوجيهاتها القيمة ومرافقتها الطيبة، كما نشكر اللجنة المناقشة على قبولهم مناقشة هذا البحث المتواضع.

قراءة الدارسة بشكل مباشر: أدب الطفل بين الورقي والرقمي:

Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.


المصدر: https://www.ummto.dz/dspace/handle/ummto/15623

تم نقل هذا المقال لتعم الفائدة على الجميع، في حال كان لدى الناشر و/أو الكاتب/ة رغبة بحذف المقال يرجى مراسلتنا لنقوم بحذفه على الفور.

اترك تعليقاً

4 × 1 =

Go to Top