من قصص الأطفال:
قصة: تنين قوس قزح
للكاتبة: زينب دليل
 |
|
|
في يوم مهرجان اللهب كانت جميع التنانين الصغيرة متحمسة لنفث أول نفحة نار لافتتاح المهرجان كما جرت العادة..
كان جميع التنانين في جزيرة التاج الناري تشعر بالسعادة… رغم ارتباك بعض الأمهات.
تحلق الصغار حول فوهة البركان…. وعد الكبار عدا تنازليا بصوت عال
5… 4… 3… 2… 1… و…. هيااااا
فنفخ الصغار دفعة واحدة…. ووووووف فاشتعلت النار…. واستعدوا لسماع التصفيقات الحارة ولكن الجميع كان منشغلا بالنظر إلى الشيء الغريب الذي كان يخرج من فم التنين فطين.!
 |
|
|
ما هذا؟ من أين تأتي كل هذه الألوان؟ تساءل الجميع.
شعر فطين بالحرج فركض مبتعدا عن ساحة المهرجان… وتبعه والداه وهما ينفثان النيران.
قصد فطين المغارة في قمة جبل وهو يشعر بالحيرة والخجل.
 |
|
|
حاول نفث النار مرات عدة ولكن في كل مرة كانت ترسم الألوان من فمه أقواسا ممتدة .
هل أنت مريض يا ولدي؟ صاحت المامة تنينة…
فهز فطين رأسه نافيا!
هل ابتلعت حجرا ناريا ملونا!؟ صاح البابا تنين
فهز فطين رأسه نافيا!
بما تشعر يا فطين.. فتحا فمه وراحا يتفحصانه بإمعان!
 |
|
|
هل تشعر بألم في الاسنان؟؟
أم التهاب الحلق واللوزتان؟
لا… لا… لا أشعر بأي ألم ولا أعلم ما الذي يحصل.
ولكن ما هذه الأشياء العالقة بين أسنانك يا فطين. وما هذه الرائحة؟ صاحت الماما تنينة.
 |
|
|
إنها… إنها.. ربما.. بقايا بعض الثمار الطرية.. و.. ورائحة أوراق النباتات العطرية!!
لقد بدت لي شهية فأكلت منها وأنا في طريقي الى المهرجان!
ماذا؟ تنين نباتي! صاحت الماما تنينة يا لحسرتي.
هيا يا فطين.. خذنا إلى نفس المكان. قال البابا تنين.
 |
|
|
ذهب الجميع إلى طرف الغابة حيث تدلت من الأشجار ثمار من كل الألوان.
فأخذ البابا تنين من كل لون ثمرة ومن كل نبتة عطرية ورق.
وتساءل هل أكلت كل هذا يا فطين؟
فهز فطين رأسه موافقا!
وضع البابا تنين الثمار في فمه وهو يشعر بالغثيان!
و غطت الماما تنينة عينيها بيديها الكبيرتان.
ولما ابتلع البابا تنين الثمار والأوراق العطرية…عطس عطسة قوية..!
فخرجت من فمه اقواسا بألوان زاهية.! وقال إنها حقا شهية لما لم أجربها من قبل.
إذا ..هذا سبب ما حصل! والآن كيف سنفسر الأمر لباقي التنانين؟ قالت الماما تنين.
رد فطين : نعد لهم مما أكلنا وليمة!.
 |
| من قصص الأطفال – قصة: تنين قوس قزح – للكاتبة: زينب دليل – موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
———————————————
