Skip to content Skip to footer

صقل موهبة الكتابة للطفل “من مقالات أدب الطفل” بقلم: أحمد بنسعيد

احفظ هذه الصفحة في قائمة "المفضّلة" الخاصّة بك - فضّله (0)

لبيس لديك حساب في موقع كيدززون؟ قم بإنشاء حساب

“من مقالات أدب الطفل”

صقل موهبة الكتابة للطفل

بقلم: أحمد بنسعيد

تلزم موهبة الكتابة للطفل؛ وهي ذلك الصوت الداخلي الذي يأمرك بالكتابة الإبداعية للطفل، مجموعة أضواء تكمّل نجاح العملية وتدعو لمواصلة الكتابة مهما كانت الظروف والأحوال، أذكر من بينها ما يلي:


الثقة في النفس:

أو الثقة في المكتوب. مع التزام الْعِلْميّة وغربال الضبط والتصحيح، والسعي الدائم لتجويد مستوى الكتابة.

الاطلاع عن قرب على عوالم الأطفال:

واقعاً؛ بالقرب منهم وملاحظة سلوكياتهم، واحتياجاتهم… ودراسة؛ لمداركهم ولغتهم…


الالتزام بالكتابة للطفل:

ومعناه الكتابة مهما كانت الظروف، ومحاربة الشّرود والملل، وعدم السماح بتضييع الوقت في أمور أخرى جانبية، والوصول لعدد تقريبي للكلمات المكتوبة في اليوم…

وضع برنامج تكويني:

من خلال حضور الورشات، ومتابعة الدروس المستجدة العربية والغربية، وضبط مخططات إبداعية، والانضباط ببرامج للكتابة يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية.


الصبر:

قد تأتي على الكاتب أوقات من الإحباط يضع فيها القلم ويتوقف عن الإبداع. هنا تتدخل قيمة الصبر، كيف يكتب الكاتب في كل وقته وكلّ أحواله إذا لم يكن صبوراً؟ وإذا لم يدرّب نفسه على الصبر وتحمّل الكتابة للطفل لفترات طويلة جدّا؟ كيف يصل إلى كتابة آلاف الكلمات في أوقات قياسية محافظا على الجودة وشكل النصوص إن لم يكن صبورا؟


التحدّي:

وأقصد به عدم الرضوخ للانتقادات اللاذعة والردود السلبية، لأن جميع الكتّاب المبدعين، وعلى رأسهم كبار الكتّاب المعروفون اليوم الذين تواصلوا مع النّقّاد ومع دور النشر رُفضوا -أول أمرهم- ولم يَسْلَموا من الردود السلبية… ولكنهم واصلوا وتحدّوا كلّ السلبية المحيطة بهم. ولمن أراد الدليل يمكنه الاطلاع على سيرة ج. ك. راولنج صاحبة (هاري بوتر) ومُلهِمة كتّاب أدب الطفل.


الطموح والسعي الدائم للتطوّر:

نحن في عصر دائم التغير، وبين لحظة وضحاها يظهر الجديد المُبهر… ثم جديد
أبهر من سابقه بينهما لحظات قليلة… مواصلة البحث عن الجديد لأجل التطوّر في مجال الكتابة للطفل، وإلا تجاوز الزّمنُ الْكاتبَ…


الخلوة:

نعم زحمة الحياة الدنيا لا تتيح لكاتب للأطفال أن يُكثر من الخلوات، ولكن لا مهرب منها، حين يخلو الكاتب بنفسه، فإنّه يعيش قمة الصفاء الفكري والروحي والتعمّق في الذات… الذي يتيح له الإبحار في عالم الإبداع ويخرج له خبء الأفكار وكنوزها وحقائقها…


التواضع:

زحمة الحياة الدنيا –دائما- قد تُنسي كاتبَ كتب الأطفال الألقابُ والنجاحات والإطراءات أنه بدأ صغيرا وكبُرَ، فينتابه فيروس التكبّر والتعجرف… فيتحوّل لكائن جديد غريب… فإن تأدّب وتراجع وإلا مات في مستنقع الكبْر وحجم عقلة الأصبع.

لقراءة العدد السابع من مجلة غيمة الفصلية للأطفال واليافعين:

لقراءة كافة اعداد مجلة غيمة:

اترك تعليقاً

3 × ثلاثة =

Go to Top