يوم إهداء كتاب الطفل “الدورة الثانية” بقلم: أحمد بنسعيد
فعاليّات أدبيّة:
يوم إهداء كتاب الطفل – الدورة الثانية
بقلم: أحمد بنسعيد
مقدمة
وجاء اليوم الكبير، واحتفلنا احتفالنا الباهر المبهر هذا العام 10 فبراير 2022م بالدورة الثانية من يوم إهداء كتاب الطفل، وسط البسمات المرسومة على وجوه الأطفال في كل وطننا العربي الواسع بقراه بمدنه بحواضره ومداشره …
ومعنى الاحتفال باليوم: أن يقدم الْمُهدي ولو كتابًا واحدًا للطفل قريبًا كان أو بعيدًا، على أن يكتب الْمُهدي إهداءه ويضعه في مجموعتنا (كيف تصبح كاتبا للأطفال).
المئات من الأطفال تلقوا هداياهم من كتب الأطفال في هذه الدورة الثانية، وأقيمت احتفالات وفعاليات متنوعة إشادة بهذا اليوم ودعما له في مختلف ربوع وطننا العربي العزيز، ما يدل دلالة واضحة أنّ الخير في وطننا العربي العظيم متجذّر وأهله يتوقون للمحبة والسلام، ويعلمون أن أقصر طريق لتحقيق ذلك هو الاهتمام بالإنسان في أولى مراحله الطفولية …
البوستر الرائع للفنانة الجزائرية: سارة رفان |
أهداف يوم إهداء كتاب الطفل:
اقترحنا الاحتفال بهذا اليوم لتحقيق عدة أهداف على رأسها:
لماذا 10 فبراير من كل عام؟
وقد اخترنا هذا اليوم خلال العام الماضي احتفاءً واحتفالًا برائد الكتابة للطفل الأستاذ يعقوب الشاروني، الذي قدم الكثير للطفل ولأدب الطفل وأهديناه إياه في ذكرى ميلاده التسعين العام الماضي، إدخالًا للسعادة في قلبه، بعد تواصلنا معه ومراسلته لنا بموافقته على اليوم وسعادته به.
وقد شمل الاحتفال في دورته الأولى؛ الأفراد والمؤسسات والمدارس والجامعات … في مختلف ربوع وطننا العربي: (فلسطين، الجزائر، البحرين، لبنان، تونس، سوريا، مصر، العراق، المغرب)
الاحتفال باليوم في دورته الثانية:
وكما كان مُرتقبًا فقد ازداد يوم إهداء كتاب الطفل إشعاعًا خلال هذه الدورة الثانية، وانتشارًا في صفوف الأفراد والمؤسسات ليشمل مع الإبقاء على كل الدول التي شاركت سابقًا وبنفس الحيوية والنشاط وروح العطاء والبذل وعلى نطاق أوسع، دولًا جديدة من وطننا العربي (الأردن، الإمارات العربية المتحدة) ووصل التفاعل مع يوم إهداء كتاب الطفل لكندا … بفضل مجهودات الجميع وعلى رأسهم كُتّاب أدب الطفل الذين أبانوا عن تفاعلهم الكبير من خلال مشاركاتهم المكثفة والمتزايدة في عملية الإهداء.
وقد استفاد من عمليات الإهداء الأطفال في كل مكان، والأفراد ومختلف المؤسسات سواء كانوا مدارس أو مكتبات أو جامعات أو جمعيات أو نوادي …
كما أهدى كتّاب أدب الطفل كتبهم لبعضهم أيضا لتشتدّ الأواصر، ويتسع الاطلاع، ويشحذ أدب الطفل بشكل أكبر …
وتجدر الإشارة أنه تم إهداء كتاب الطفل بشقّيْه:
- الورقي يدًا بيد أو عبر البريد.
- والكتاب الرقمي أيضًا وهو أن يتم إهداء الكتاب للمُهدَى إليه لأول مرة إذْ لا معنى لإهداء كتاب إلكتروني مُشاع ومتوفر.
ونحن إذ نكتب هذا المقال في عزّ الاحتفال بيوم إهداء كتاب الطفل في دورته الثانية نشعر بالسعادة العظمى والفخر الكبير بهذا المستوى العالي والحضاري الذي وصلته أمتنا أفرادًا ومؤسسات، من التضحية والبذل والعطاء والوعي باللحظة وبتحدياتها … شاعرين بالثقة الكاملة أن مسؤولية استمرار هذا الحفل الكبير أصبح يشعر بها كل غيور صادق على عالم الأطفال أينما كانوا وحيثما وُجدوا …
وكلنا تفاؤل أنه سينتشر أكثر وأكثر، وسيمتد امتداد شجرة طيبة مثمرة تغذي كل العالم.
وفي آخر المقال أودّ أن أرفع باقات الشكر والتحية والتقدير لمجموعة (كيف تصبح كاتبا للأطفال) إدارةً الأساتذة الكرام: روند حمودة البايض، زينب دليل، سارة رشوم، والفنان رضوان حموشي الذي قام بتصميم شهادة الدورة الثانية، وتصميم ملف المشاركات في الدورة الأولى. والشكر أيضا لجميع أعضاء المجموعة التي أصبح عددها اليوم 11.000 عضو. وخاصة للأحبة الذين قدموا الكثير وضربوا أمثلة في العطاء والبذل وأسعدوا الصغار في يومهم السعيد يوم إهداء كتاب الطفل – الدورة الثانية 10 فبراير 2022م.
صور وصلتنا في الدورة الثانية:
———————————————
تم النشر بموافقة أ. أحمد بنسعيد، والمسؤولين على مجموعة “كيف تصبح كاتبا للأطفال”
———————————————
تم إحياء المبادرة عبر مجموعة (كيف تصبح كاتبا للأطفال؟) ووثقت الفعاليات بإضافة هاشتاغ: #يوم_إهداء_كتاب_الطفل
رابط الفعالية عبر الفيسبوك:
للانضمام لمجموعة (كيف تصبح كاتبا للأطفال؟):