“المناسبة الأولى لإحياء يوم إهداء كتاب الطفل 10 فبراير 2021م” بقلم صاحب المبادرة أحمد بنسعيد

فعاليّات أدبية:

المناسبة الأولى لإحياء يوم إهداء كتاب الطفل 10 فبراير 2021م

بقلم صاحب المبادرة: أحمد بنسعيد

قبل أن أبدأ مقالي هذا أودّ في البداية أن أهنّيء الكاتب الرائد الذي اخترنا ميلاده يؤرخ لهذا اليوم الأغرّ يوم نشر الْمحبة، نشر العلم، نشر كتاب الطفل بين مختلف الأفراد والمؤسسات وعبر كل الزمن… الْكاتب العزيز (يعقوب الشاروني) بذكرى ميلاده التسعين (90)، راجين أن تكون هذه المبادرة أجمل هديّة له في هذا الْيوم السّعيد. وأن تُدخل على قلبه الطيب الراقي أرق إحساسات السعادة والسرور، مشجعين سيادته في الْمضيّ بأدب الطفل إلى أرقى وأكمل الدرجات…

فعاليّات أدبية – المناسبة الأولى لإحياء يوم إهداء كتاب الطفل 10 فبراير 2021م – للكاتب: أحمد بنسعيد – موقع (كيدزوون | Kidzooon)

ثم أجعل ما ورد في رسالة الأستاذ (يعقوب الشاروني) لمجموعة (كيف تصبح كاتبا للأطفال) توطئة لمقالي هذا: 

“فمنذ عشرات السنين أناشد بإلحاح المجتمع العربي أن يكون الكتاب على رأس أولويات الاختيار عند تقديم الهدايا” 

ثم أنتقل مباشرة لشكر جميع المؤسسات والأعزاء الذين ارتاحوا لهذه المبادرة وسعدوا بها، وفعّلوها، وقاسمونا خبرها، ونشروها من خلال الصور والرسوم وكلمات التشجيع… في مختلف المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي…

سألني بعض المتابعين إذا كان هذا اليوم (عالميا)؟ 

وجوابا أقول: عن قريب إن شاء الله وبمجهودنا نحن جميعا سيصير عالميا، ونكون نحن جميعا من أنشأناه، نحن كعرب غيورين على الطفل وعلى مجال أدب الطفل، وما يصل للطفل من كتابات وكتب… 

لطالما حلمنا أن نقدّم شيئا لأطفالنا… فلنقدّم لأنفسنا ولهم هديّة تسعدهم وتسعدنا… وترتقي بهم وترتقي بنا… مَن يمنعنا؟… كتاب طفل يحمل بين ثناياه الْخير والأحلام والسلام… يصلنا ويصله مِن كلّ جانب، ومن كلّ مكان من كوكب الأرض… يرسم على وجهه وعلى وجوهنا البسمة العريضة… 

بوادر بسمة إهداء كتاب الطفل:

وها هي بوادر بسمة إهداء كتاب الطفل قد ارتسمت فعلا في عدد من المدارس والنوادي والجمعيات والمؤسسات وما يثلج الصدر أنها شملت مختلف ربوع الوطن العربي: 

– تونس، الجزائر، مصر، سوريا، الأردن، العراق، المغرب. 

وكلّنا مقتنعون تمام الاقتناع أنّه مع مرور الزمن وتوالي السنوات سيعرف الاحتفال بهذا (اليوم) تطورا وإقبالا منقطع النظير في صفوف الأجيال القادمة التي تنتظر منا أن نبدأ، أن نبادر، أن نعطي ونبذل أكثر وأكثر…

———————————————

تم نشر المقال بطلب من كاتبه: أ. أحمد بنسعيد.