“كيف تدعم القراءة القصصية نمو الطفل النفسي؟” بقلم الكاتبة نسرين سالم

القراءة القصصية هي إحدى الطرق التي تساعد على بناء هذه العلاقة؛ فعندما يعتاد الطفل الجلوس بقرب والده لقضاء أجمل وقت في يومه حيث الحنان، والدفء، والمحبة، والأمان، والحصول على الانتباه الكلي، والاهتمام الكلي تزداد قوة العلاقة الرابطة بين هذا الطفل ووالده.

ليس الوالد هو الشخص الوحيد المعني بهذا الأمر بل كل شخص مهم في حياة الطفل أيا كان هذا الشخص سواء كان الوالد، أو الوالدة، أو الجد، أو الجدة، أو الأخ الكبير، أو الأخت الكبيرة، أو المعلم، أو المعلمة، أو أحد الأقارب وغيرهم. وليس حكرا على البيت أيضاً فقد يكون في المدرسة أو في مكتبة الحي أو بيت الأصدقاء.

 أيا كان الشخص الذي يقوم بمشاركة الطفل وقت القراءة القصصية وأيا كان المكان، فإن هذا الشخص سوف يبني علاقة قوية مع الطفل ويحصل على ثقته، وعندما يحتاج الطفل إلى نصيحة سوف يتقبل النصيحة من هذا الشخص، وبهذا يصبح لدى الطفل شخص كبير يمثل مرجعا له يرجع إليه في حال مر في أي ظرف صعب فهو يثق به و سوف يستمع إليه.