Skip to content Skip to footer

أسبوع الكتابة للطفل – المركز الرقمي لأدب الطفل – (أسبوع السّعد)

احفظ هذه الصفحة في قائمة "المفضّلة" الخاصّة بك - فضّله (0)

لبيس لديك حساب في موقع كيدززون؟ قم بإنشاء حساب

أسبوع الكتابة للطفل

(أسبوع السّعد)

المركز الرقمي لأدب الطفل

أحمد بنسعيد

وإنما أن نكشف له ما يملك.

إن الخير الأعظم الذي يمكننا أن نقدمه للإنسان، هو أن لا نعطيه ما نملك،

(زيج زيجلار)

كيف بدأت مبادرة (أسبوع الكتابة للطفل)؟

في مجموعة: (كيف تصبح كاتبا للأطفال) بالفيسبوك، ومع عدد قليل من الأعضاء، بدأ مشروع (أسبوع الكتابة للطفل) في شهر غشت (آب) سنة 2019م.

وتقرر إعادته وتغيير تاريخه ليصبح تاريخا قارّا إلى شهر: دجنبر (كانون الأول) من كل سنة، وذلك حتى تدخل كل سنة ميلادية جديدة على الكاتب(ة) وقد حصل على كتابات كثيرة للأطفال وحولهم.

ثم طلب الأعضاء إعادته مرتين في السنة الواحدة، وبعد التصويت تم إقرار الطلب لإنجازه مرتين في السنة، آخر أسبوعيْ: دجنبر (كانون الأول)، وشهر ماي (أيار).

أنجز هذا الرسم الفنانة الفلسطينية روند حمودة البايض

ما معنى أسبوع السعد؟

هو: ورشة نصف سنوية، للتدريب المكثّف على الكتابة للطفل، (وحول الطفل) خلال أسبوع.

صورة لكاتبة وهي تكتب وسط سيارة الأجرة في السفر

ما هو تاريخ انعقاد الأسبوع؟

يُعقد الأسبوع مرتين كل سنة، وذلك في الشهريْن التالييْن:

  1. آخر أسبوع من شهر دجنبر (كانون الأول).
  2. آخر أسبوع من شهر ماي (أيار).

صورة وقد أعدّت كاتبة العدّة للكتابة

هل ننشر كتاباتنا بالفيسبوك ونحن نكتب في الأسبوع؟

لا ننشر شيئا. وتبقى كتاباتنا لدينا نتصرف فيها كما نشاء, وإنما تحفيزا لزملائنا الكتّاب ننشر في مجموعتنا بالفيسبوك خلال (الأسبوع) ثلاثة أمور:

  • العناوين التي كتبناها.
  • عدد الكلمات التي وصلنا إليها.
  • ملخّص حول التجربة الكتابيّة خلال الأسبوع.

بعض عناوين الكتابات للكاتبة خلود برهان

المخطط الإبداعي متى يكون؟

ويمكن للمبدع أن يضع مخطّط إبداعاته شهرا قبل ذلك، وذلك حتى تتضح له صورة ما سيكتبه، وتسهل عليه عملية الكتابة أثناء (الأسبوع)، ويكسب المبدع الكثير من الوقت، ويكتب أكبر قدر من الإبداعات.

ولكنْ لا يُبدَأ في الكتابة الإبداعية إلا في الليلة المحددة بشكل جماعي.

مقال في الموضوع:

يختلف الناس باختلاف بصمات أيديهم، هم مختلفون في أمزجتهم، في أذواقهم، في طريقة تفكيرهم … والمبدعون والكتّاب كذلك، لكل واحد قناعاته، واهتماماته وطرق تفكيره وتعبيره … لا يمكنك أن تحمل الناس على طريقة واحدة في التفكير والإبداع … وهذا في حد ذاته مكسب للإبداع، لأنه يحقق التنوع المنشود … والإبداع في كل المجلات …

وعليه وجب على كل كاتب مبدع أن يبحث عن نفسه، عن طريقته عن تميّزه على تفرّده، عن بصمته … الناس فيهم الطويل والقصير، والأسمر والأبيض، والكريم والأناني، والهادئ  والغضوب …

قم ببناء هيكل قصصي أو كتابيّ يناسبك يناسب ما مررت به من أحداث، ما لديك من خميرة فكرية تنتظر أن تكشف عنها في أبهى الحلل…

في كتابتك وبنائك لحكايتك لا تشعر في أعماقك أن عليك أن تكتب (هاري بوتر) أو (ألف ليلة وليلة) أو (كليلة ودمنة) أو (أليس في بلاد العجائب) أو (ريمي) أو (سالي) … اكتب ما لديك، أثبت وجودك … لديك ما تقوله، فاكتبه بجودة عالية … أنت تخاطب الأطفال، تحسّن ذوقهم، وتحببهم في لغتهم، وتمتعهم، وتفيدهم …  أنت تكتب عالمك الذي يوافق عالمهم …

كن بسيطا، كن دقيقا، كن قريبا … وبالمراس والتمرن المتواصل يصل الكاتب لقلوب الأطفال … يصل للسهل الممتنع …

إذا راودك إحساس أنك ستأتي بما لم يأت به الأوائل والأواخر … فلا بأس بهذا الإحساس، واجعله وقودا لك، وجوّد عملك … واصل العمل … سيكون رائعا بعد قليل …

ولا تنسى أخْذ الخبرة من الذين سبقوك في المجال واعمل بها … ولا تنزعج من ملاحظاتهم إذا قُدمت بأدب …

أعط لعالمك أبعادا جديدة، ملونة بألوان الطفولة، اسبح بهم ومعهم مع نغمات الموج وخرير الشلالات، وهدير العواصف –لا بأس بالهدير- اختر شخصيات قريبة أو بعيدة منهم … اغطس في عالم الخيال … اغطس أكثر، وقبل أن تقدم لهم الحلول، اجعلهم يتساءلون، ويتساءلون بعمق … وعمق أكثر، وينتظرون الحل بشوق، بشوق أكبر …

نعم فعالم الطفل هو عالم الخيال بلا حدود … ولكن احذر أن يكون خيالك مرتبكا لا يربطه رابط … تحدث عن أعماق التاريخ، أو المستقبل، والمستقبل البعيد جدا … ولكن لتكن كتابتك متماسكة مترابطة تأخذ بقلوبهم وعقولهم …

امنح عالمك الحياة … سر به في كلّ مسار … لتكن كتاباتك مؤثرة في الحياة …

خطّط لكتاباتك: الأبطال، أسماء الأبطال، صفات الأبطال، الزمان، الأمكنة، أوصاف الأمكنة، الْعُقد، الحلول … إنك تكتب عوالم قائمة بذاتها …

هذا المخطط سيقيلك العثرات ويوفر عليك الوقت والجهد … ستكون كلّ خيوط العمل أمام عينيك … جارُ البطل ووالديْه وعمه وخاله وصديقه … لن تسمي بطلك مرة (خالد) ومرة (راشد) … لن تتوه في دروب ومتاهات كتاباتك … ستحصل على وضوح أكبر، وإنارة أشد … وإذا احتجت للبحث عن شيء في كتابتك فابحث عنه ودوّنه … ستحتاج لذلك التدوين في قابل كتاباتك …

كن أنت أول قارئ لعملك … انظر إلى عالمك من خلال شخصياتك التي وضعتها والأحداث التي تجري معهم …

في الطريق إلى المدرسة قد يجد الطفل أشياء وأشياء … في الطريق إلى السوق، إلى الحديقة … في الطريق لركوب الحافلة، لركوب القطار … وكذلك أمر التخطيط للكتابة قبل بداية الكتابة … يمكنك أيها الكاتب العزيز أن تجد فيه ما لا تجده وأنت في غمار كتابتك … أتقن صنعتك …

وحين تكتب فوسع حواس العمل، للسمع والشم والذوق والرؤية والكلام واللمس والحس والجس … ومتّع القارئ الصغير …

إذا شعرت بالإثارة وأنت تكتب قصتك، مندهشا لما يحدث فيها فهذا أمر جيد، لأنك أنت أول جمهور كتابتك، وما حدث لك سيحدث حتما لقرائك …

نكتب كتاباتنا للصغار، ولكنها تمرّ عبر غربال الكبار … ولا بأس بهذا … لأننا ككتّاب للأطفال حين ننجح في دغدغة تلك الطفولة القابعة في قرّائنا من الكبار نكون بالتالي أقرب إلى النجاح في وسط الأطفال …

وأنت تكتب ستكتشف عوالم جديدة … ستأخذك كتاباتك إلى أوضاع لم تكن تنتظرها … وتنتظر منك الحلّ … دوّن كل الحلول الممكنة في عوارض، ولكن لا تسرع في إثبات الحل النهائي … فكر جيدا … فأنت ربان سفينتك … يمكنك أن تأخذ القارئ لعوالم أكثر عمقا وأكثر خيالا … جزر بعيدة، كواكب فيها مخلوقات جديدة، سفن مهجورة، حياة في كبد الصحراء، قلاع في القطب المتجمد … عوالم لم يكن ينتظرها الطفل القارئ … فاجئه … بالجديد الذي لم يكن يتصوّره … وسّع مداركه، جاري خياله، أمتعه وأفده …

وتذكّر أخيرا أن مخططك هذا ما هو إلا نقطة انطلاق في بحر إبداعك … ولا تنسى أن تضعه نصب عينيك وأنت تبدأ الكلمة الأولى من مسودّتك الأولى … التي ستصير عن قريب كتابة تضاهي بها أكبر الكتابات العالمية للأطفال واليافعين …

فبالتوفيق أيها الكاتب(ة) العزيز.

من يحق له المشاركة في أسبوع السعد؟

جميع الراغبين مرحب بهم في: (أسبوع الكتابة للطفل).

  • كلّ العاملين في الحقل الطفولي ممن أرادوا الكتابة الإبداعية بالدرجة الأولى.
  • وكذلك كتّاب البحوث والدراسات الخاصة بالطفل، ولعله يكون حافزا للطلبة والأساتذة الباحثين ليتموا بعض ما لديهم.
  • وحتى فئة اليافعين والأطفال من كتّاب المستقبل، والذين هم تحت سنّ السادسة عشر، إذا أرادوا أن يكتبوا إبداعات، حين رأينا إقبالهم على (الأسبوع) وضعنا لهم سقف كلمات.

قوانين إضافية (في الدورة 6) أضفناها لقانون (أسبوع السعد):

  1. المستوى الابتدائي (حتى 12 سنة) من الكتّاب نضع لهم سقف 800 كلمة أو أقل في الأسبوع.
  2. كُتاب المستقبل من 13 إلى 18 سنة وضعنا لهم سقف 1500 كلمة في الأسبوع.

ما هو عدد الكلمات المطلوب كتابتها خلال الأسبوع؟

7.000 (سبعة آلاف) كلمة، بمعدل: 1000 (ألف) كلمة في اليوم الواحد، هو سقف كلمات نضعه للمجتهدين من الكتّاب. وكلما اقترب الكاتب من هذا الرقم كان الأمر أفضل ، فإذا تجاوزه كان أجود.

ولقد أضفنا فئة الأطفال واليافعين من كُتّاب المستقبل ووضعنا لهم عدد كلمات يناسبهم (انظر الفقرة السابقة)

هل الأسبوع مخصص للكتابة الإبداعية أم للنقد؟

الأسبوع مخصص للكتابة فقط وليس للنقد والتعديل. وأما التعديل والتصحيح فسيأتي وقته بعد مرور هذا الأسبوع.

ما هو نوع الكتابات المطلوبة في (الأسبوع)؟

(الأسبوع) يترك حرية الإبداع للكاتب ليكتب للطفل ما يشاء من الكتابات الإبداعية:

  • روايات.
  • مجموعات قصصية.
  • نصوص مسرحية. وملاحم.
  • أشعار …
  • بحوث حول الطفل.

ما هي لغة الكتابة المطلوبة في (الأسبوع)؟

الكاتب حر في أن يكتب بأي لغة يتقنها، كل لغات العالم مرحَّب بها؛ ولدينا تجارب كتابات في الدورات السابقة باللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية …

هل كثرة الكلمات في (أسبوع الكتابة الطفل) أمر سلبيّ؟

قد يعاتبنا البعض أن الأهم في الكتابة للطفل هو جودتها وليس كثرة كلماتها.

وجوابا نقول: إن أمام الكاتب السنة كلها بعد انتهاء هذا (الأسبوع) ليُجوّد هذه الكتابات ويصحّحها ويزيّنها ويعدّلها ويراجعها ويدققها … فلا يُفَوِتَنَّ على نفسه هذه الفرصة من دفء الكتابة والتنافس الجماعي.

اكتب …

أنت في طور كتابة مسودّتك الأولى، فلا تخف من كتابتها واملأ الصفحات بالحروف والكلمات والفقرات … واصل الكتابة، إنك في طور البداية؛ لا تفكّر في مثالية الكتابة وقوتها وجودتها، فتلك مرحلة لم تحنْ بعدُ.

اكتب …

تجرّأ على الكتابة لا بأس أن تخطيء فكل الناس تخطيء … والمخطوط يجب أولا أن يكون مكتوبا قَبْلُ، ثمّ يخضع لعميلة التصحيح والتصويب والتجويد … أليس كذلك؟ … بعد أن تحصل على مسودّتك يمكنك بعد ذلك تحسينها … لا تقلق كثيرا سيكون لديك متسع من الوقت لانتقادها وضبطها …

اكتب …

وتخلص من فزع أن ينتقد الآخرون كتاباتك الضعيفة … لا تخف من الخطإ … ولا تجلد موهبتك وتسجن أحلامك في قفص الجمود والنسيان … اكتب … حارب خوفك … واستمرّ في الكتابة … لا تضجر من الكتابة …

اكتب …

اجمع كلّ تلك الأصوات المحبطة التي نعتتْك يوما بالضعف ونعتتْ أعمالك ومخطوطاتك بعدم القيمة … وضعها في قمامة مكتبك … حطم كلّ الحواجز وانطلق واستمرّ في الكتابة …

اكتب …

فأطفال هذا الكوكب يحتاجون كتاباتك أيها الكاتب الموهوب …

اكتب …

انضمّ إلينا أيها الكاتب العزيز في غير خوف ولا رهبة … ولا تردّد … فالأسبوع سرعان ما ينقضي … لا نريدك أن تشعر بالحسرة بعد فوات أيام الأسبوع الذي لا يعوّض … هي فرصة استثمرها أقصى الاستثمار …

اكتب …

عبّر عن صوتك الدفين الغائر في أعماقك، والذي طالما صرخ فيكَ أنُ “اُكتب” …

اكتب …

فأنت الوحيد الكفيل بخطّ مخطوطاتك، وإظهار مواهبك الكتابيّة … لا أحد سيفعل هذا مكانك.

اكتب …

اُخرج من صمتك وأبدع … آتنا بالجديد … آتنا بالغريب … بالعجيب … بالمثالي … بالواقعي … بالتاريخي … بالْملحميّ … بالخرافي … بالعجائبي …

اكتب …

آتنا بالمسرح … بالحكاية … بالقصة … بالومضة … بالرواية … بالسيرة … بالشعر … بالمقامة … بالقصص المصوّر … بالمقال … بالكتاب … باللعبة … بالمجلة … بالجريدة … بالرسوم المتحركة …

ضع خطة لكتاباتك …

لتكسب الوقت، لتصل قبل الآخرين، لتحقق أكبر قدر من الكلمات والإنجازات … خطط قبل الأسبوع لأسبوعك …

الخيال واللغة وجداول الأعمال هي موردك، هي ثروتك، هي كنوزك للخروج بأكبر قدر ممكن من الأعمال لصالح الأطفال …

الفوضى تضيّع الكثير من الوقت، وتكرّس ضبابية مشهد الإبداع، وتؤدي إلى التكرار والاجترار، بينما يؤدي التخطيط إلى عكس ذلك …

كتابتنا للأطفال ليست عبَثا ولا ترَفا … إنها حرفة … إنها قوّة … إنها صنعة … إنها جمال … إنها إنجاز …

  • تخيل عالما جديدا لا يوجد في هذا العالم خيالي مائة في المائة. (يمكن أن يكون عالما مستقلا أو عالما داخل عالمنا … كل شيء جميل أو غير جميل. فجأة …)
  • طوّر هذا العالم.
  • ضع قواعد ليصير هذا العالم منطقيا.
  • كل شيء ممكن. في الخيال يمكنك ابتكار أي شيء. ولكن التناغم والتناسق المنطقي مهم في سرد الأحداث.
  • وفي بنائك لعالمك الجديد تذكّر دائما طرح الأسئلة الأولى:
  • –       (لمن أكتب؟ – عالم من أكتب له؟ …)
  • ضع خريطة: (لغزالة خيالية – لحمار وحشي – لنملة جديدة – الجو – منابع الماء – الجغرافية … تحدث عن العالم المنسي، عن البعد السابع والسبعين …) الخارطة هي قاعدة العمل كله، ولا تنسى أن العالم الطي تخاطبه هو: عالم الطفل.
  • ما هي قوانين العمل؟ ما يلائم جمهورك من الأطفال؟ وما يتجاوز قدراتهم؟ …
  • المكان: أين تجري الحكاية؟ حي، غابة، نهر … هل هي فقاعة؟ هل هي قارورة؟ هل هي مظلة؟ هل هي صندوق؟ …
  • العالم: نباتات جديدة، حيوانات جديدة أجواء جديدة (المطر، الثلج، البرد، الشمس …)
  • كرونولوجيا الزمن (تطور زمني متناغم) سيرة: يوم الأحد الاثنين … يوم السعد يوم الشقاء، يوم العيد، يوم الضرب …  نحن نعرف بعض الأزمنة ويمكننا اللعب على أزمنة جديدة: يوم اللعب، يوم الرياضة …
  • مجتمع جديد فيه (مال ونقد جديد) مليار من الفرضيات الممكنة.
  • العلاقات الاجتماعية غير عادية، البحث في الثقافات الإنسانية …
  • اللغة: كيف أخترع لغة جديدة؟ … مع تحقيق البراعة والقوة والمتانة؟ … مع الحفاظ على لغتنا (ذلك العالم له لغته الخاصة: زهور، حيوانات …)
  • الإبداع: إبداع الأسماء واللغة غير الموجودة (أسماء الأدوات، أسماء الألعاب، أسماء المدن، أسماء الأشخاص … مع تحقيق التناسق اللغوي) أبدع كل شيء أيها الكاتب العزيز.

هل في الأسبوع جوائز؟ أو مقابل مادي؟

ليست هناك جوائز، ولا أي مقابل مادي لكل من دخل معنا في الكتابة خلال هذا الأسبوع، وإنما (الأسبوع) عبارة عن: ورشة تدريب مجانية لكتّاب أدب الأطفال على كثرة الإنتاج.

وكل دورة من (الأسبوع) لها شهادة يمكن لكل مَنْ أنهى مشاركته محققا 7000 كلمة أنْ يُحمّلها ويَطبعها.

ما هو ربح الكتّاب؟

بعد انتهاء الأسبوع يكون الكاتب قد:

  • حصل على كتابات كثيرة يمكنه أن يمدّ بها المجلات ودور النشر والقنوات المختلفة …
  • حصل على تحفيز قويّ للانطلاق في الكتابة للطفل.
  • تمرّن على قوة العمل، وكثرة الإنتاج.
  • تمرّن على العمل تحت الضغط، وعلى الالتزام بوقت محدد للكتابة.
  • حصل على زملاء رائعين من كل مكان في عالمنا العربي والعالم شاركوه التجربة العارقة والجميلة.

ما هي مجريات الأسبوع؟

تخيل أنك بدأت معنا (الأسبوع) ستطّلع على:

  • رسالة الدورة من: (الأسبوع).
  • تنطلق في مكانك الذي أنت فيه للكتابة الحرة للطفل.
  • تقرأ تحفيزات من زملائك الكتّاب كي تستمر في الكتابة.
  • فإذا حققت 7000 كلمة تعلن عن ذلك لتنال شهادة الأسبوع.

نموذج لشعار أحد الدورات للكاتبة التونسية إشراف.

ما هو طموح الأسبوع؟

أن يصير هذا التقليد السنوي عربيا، ثمّ عالميا.

نموذج تحفيزات أسبوع السعد

قبل الأسبوع

كيف أستعدّ للأسبوع:

يمكن للكاتب قبل حلول (الأسبوع) أن يقوم بالتخطيط والبرمجة لكتابته؛ كتحديد العناوين، وجمع شتات الأفكار الكبرى، والأعمال السابقة المعطّلة وغير المكتملة، وتوضيح رؤية العمل، والقيام ببحوث ونحو ذلك … حتى يسهل على نفسه ويتفرغ فقط للكتابة خلال هذا الأسبوع.

قبل الأسبوع، أخبر الجميع أنك ستتفرغ للكتابة للطفل

الآن، أنت كاتب من بين كتّاب: أسبوع السعد.

أمامك السنة كلّها … أخبر الجميع: (الأقرباء، الأسرة، المعارف، الزملاء …) بهذا (الأسبوع السنوي) بمختلف الطرق؛ أخبرهم أنك في أسبوع مهني خاص بالكتابة للطفل، حتى يوفّروا لك أكبر قدر من الراحة ومن الوقت للتفرغ للكتابة. هي فرصة لا تعوّض، خاصّة حين تكون بشكل جماعي، الجميع يكتب في وقت واحد. ما أروع الدفء.

أَرِ العالم كلّه كم تعشق الأطفال بكتاباتك، بإنتاجاتك.

إذا كنت من عشاق وضع الفيديوهات فضع فيديوهات تتحدث فيه عن انخراطك في (أسبوع السعد) وعن تجربتك العارقة اللذيذة في إنهاء إنتاجاتك، اكتب يومياتك واقرأها … وإذا كنت من هواة الفيسبوك أو التويتر …

ويمكنك وضع “لوغو” الأسبوع الذي أنجزه الفنان: رضوان حموشي، على صفحتك ليفهم جمهورك أنك الآن في حَرَمِ: الكتابة للطفل خلال أسبوع.

وإذا كنت من رواد الواتساب يمكنك وضع إعلان المشروع على صفحات الواتساب. وإذا كنت من كَتبة المقالات فاكتب حوله في مدوّنتك أو موقعك أو مختلف المواقع والمحطات …

هكذا سيعمّ نفع الأسبوع زملاءك من الكتّاب الذين لا يعرفون -لحدّ الآن- عنه شيئا، فيهبون للمشاركة، فيربح عالم الأطفال خلال هذا الأسبوع كُتّابا رائعين مُنجِزين، وتُحَفًا من الكتابات لا حصر لها تملأ عالمهم العطشان …

الصورة من إنجاز الكاتبة زينب دليل

سجل هدفك في ورقة وضعه أمام ناظريك

هدف بسيط واضح:

  • سوف أكتب كتابات للأطفال من: 7.000 (سبعة آلاف) كلمة خلال الأسبوع الأول: (من 23 دجنبر إلى 30 دجنبر)
  • سوف أكتب كتابات للأطفال من: 7.000 (سبعة آلاف) كلمة خلال الأسبوع الثاني: (من 23 ماي إلى 30 ماي)

كيف تتعامل مع وقتك خلال هذا الأسبوع؟

تعامل بذكاء مع أيام هذا الأسبوع:

  • إذا كنت متخصصا بالكتابة للطفل، وتَهَبُ كلّ وقتك له، فستصل لهدفك بيُسر وسهولة لأنك متدرب متمرن محترف.

وأما إذا كانت الأشغال تأخذك وهذا حال أغلب الكُتّاب؛ فاخطف من كل يوم سويعات للكتابة.

كيف ذلك؟

يكفي أن تخطف سويعة في الصباح وسويعتان في المساء أو الليل، مع استثمار ساعات يوم عطلة الأسبوع، لتخرج في آخر الأسبوع بإنتاجات كاملة متكاملة في 7.000 (سبعة آلاف) كلمة. وتكون بالتالي قد نجحت في التحدي.

  • ويمكن لمن تأخر قليلا في الإنجاز، أن يخصص اليوم الأخير وليلته للكتابة فقط، ليتدارك ويصل للهدف.


كيف تبدأ إذا لم تضع مخططا وليست لديك أفكار؟

يمكنك قراءة المقال في آخر هذا الكتاب، للاطلاع على بعض رؤوس مواضيع يمكنها أن تثري خيالك، فتنطلق في كتاباتك الإبداعية للأطفال.

بداية الأسبوع

خذ كأس شاي، أو ارتشف كأس قهوة وابدإ الكتابة.

على أي ساعة نبدأ الكتابة في الأسبوع؟

لا تُبدأ الكتابة الإبداعية للطفل إلا يوم: 23 دجنبر على الساعة 12 ليلا بتوقيت مكة المكرمة، ولا تُبدَأ قبل ذلك، لتُنْسَبَ هذه الكتابات بحقٍّ لأسبوع السعد.

وطبعا من الجميل أن يعتمد كل كاتب على المخطط العمليّ الذي أنجزه منْ قبلُ.

هل يؤثر تشجيعنا لبعضنا على وقت الإبداع خلال الأسبوع؟

يمكن خلال هذا (الأسبوع) أن يشجع بعضنا بعضا، ويشدّ بعضنا من أزر بعض، ويمكننا –بشكل لا يؤثر على الكتابة- أن نتحاور حول العقبات والتحديات التي تعترض طريق إتمامنا لمهمتنا وهي: إنتاج أعمال من 7.000 (سبعة آلاف) كلمة خلال أسبوع واحد…

كيف نحارب التراخي خلال أيام الأسبوع؟

قد يكون اليوم الأول جيدا ثم تبدأ في التراخي. حارب الكسل، اعمل، استثمر لحظات تدفق الإبداع لتكتب 7000 كلمة دفعة واحدة. اُكتبْ ستستريح قريبا جدا.

الانطلاق في الكتابة وسط دفء المجموعة.

حين يجد الكاتب جوّا جماعيا وتحفيزا لعيش دفء الكتابة وسط المجموعة يكون قد وجد ضالّته، أشخاص لهم نفس الاهتمام ونفس الطموح ونفس الأمل والهدف … وهو الحصول على كتابة جيدة متميزة للأطفال …

إن مسؤوليات الكاتب في واقعه المعيش لا تنتهي: مسؤولية الأولاد، الأسرة، المطبخ، الضيوف … فلو أنه لم يقتطع للكتابة والإبداع وقتا لظلّ كاتبا حالما غير مُنجِز …

العديد من الكتّاب داخل المجموعة الفيسبوكية (كيف تصبح كاتبا للأطفال) يسألون عن تقنيات الكتابة للطفل … وها هي فرصة معرفتها قد حلّت، وسيكتشفونها بأنفسهم … حين يُعمِلون أقلامهم بشدة وبقوة …

نعم تعتبر المدرسة والجامعة والنت والمكتبة … من أهم روافد تعليم الكاتب طرق وأدوات الكتابة، ولكن كل هذا لا يُغني الكاتب شيئا إذا لم ينطلق ويُعمِل ريشته ويُشغّل موهبته وخياله ولغته على الورق … فيضمّ الكلمة إلى الكلمة، والجملة إلى الجملة والفقرة إلى الفقرة والصفحة إلى الصفحة والفصل إلى الفصل …

دائما ما يعود العباقرة لثروة المعرفة المتناثرة في هذا العالم، في أماكن لا تخطر على بال، يأخذون منها حظهم وافرا غير منقوص، كالنحل يمتص الرحيق من العسل، ليُخرج العسل النافع الشافي …

أَخْطِئ يا صديقي، لا تخف من الخطإ ولا ترتعب، إنك لا تعدو أن تكتب مسودّتك الأولى، اكتب، لا تخف من شيء … وستعود بعد انتهاء هذا الأسبوع لكتابتك، التي ربما شذبتها للثلث …

أجمل شيء في الكتابة وسط جماعة أنك ستكسب أصدقاء محبّين، منهم أساتذة وقَيِّمو مكتبات ومدرّسين في مدارس ومؤسسات ومربين في رياض الأطفال ومديرين وأصحاب دور نشر … معترفين لك بالفضل؛ فضل التحفيز، وفضل الصدق في محبة الخير لهم وللأطفال في كل مكان … أنك ستكتب كتابات كثيرة جيدة للأطفال في جو من الدعم والمتعة والحماس تملأ بها مكتبتهم الشبه فارغة …

هدفنا كبير جدا بل أكبر من ذلك، والوقت يداهمنا … لنصرف كل لحظة للكتابة للأطفال، للأطفال فقط … الأسبوع يمرّ بسرعة شديدة، وننتظر قدومه بفارغ الصبر …

وأخيرا، صديقي الكاتب للأطفال؛

اِعْلَمْ أننا هنا في هذا (الأسبوع) من أجلك، اعلم أن المولى اختارني لأشجعك بشدة، كي تُخرج للطفل ذلك العسل الحلو الشافي … كتابات رائعة تفوق كلّ التّصوّرات …

هناك من يهتم بالكتاب وهناك من يهتمّ بكاتب الْكِتاب.

هذا الْكاتِبُ حين يسعد تجد سعادتنا هناك معه في أي زمان ومكان كان، نقتسمها معه، نشاركه إياها … هناك تجدنا نضم بسمتنا لبسمته وفرحنا لفرحه … كما يشارك الولديْن الحنونيْن فرحة ابنهما، ونصفق له مشجعين، كما يصفق مُحبّو كرة القدم للاعبيهم …

ولا يسعنا أخيرا إلا أن نرجو أن يتسع جمهور كتّاب أدب الأطفال أكثر وأكثر، حتى يجد الكاتب للأطفال الدعم والتحفيز الكافييْن.

وسط الأسبوع

هل الوصول إلى 7.000 كلمة في أسبوع واحد أمر مستحيل؟

أعتقد كما يوجد منَ الكُتّاب مَن لا يستطيع الوصول إلى 7.000 كلمة في أسبوع واحد، هناك أيضا من يستطيع تجاوزها بكثير. وقد عاشرنا كتّابا وصلوا لهذا الرقم في ثلاثة أيام. القدرات بين الناس تختلف كثيرا. والمحاولة وإعادة المحاولة –عبر السنوات- للوصول لهذا الهدف أمر مطلوب …

كذلك فالكاتب المحترف يدرك أن الكتابة للطفل تتجاوز مسألة الرغبة والعاطفة والهوى، إلى مسألة المسؤولية والعمل اللذيذ الممزوج بالتعب والمشقة، مثله مثل النّجّار الذي يسعد بعد الصبر حين يُتمّ نقش الأسرّة ويزيّنها للناظرين، أو البستانيّ الذي بصبره تُزيَّن الحدائق وتصير بهجة للزائرين …

هل أستطيع أن أصل لكتابة 7000 كلمة خلال أسبوع؟

إذا اعتقد الكاتب أنه سيفشل في الوصول لهدفه (7000 كلمة خلال أسبوع) فسيفشل حتما، وسيسقط كما تسقط ورقة جافة من شجرة (الأسبوع) الخضراء المورقة.

وأما إذا كان مليئا بالنجاح فحتما سيفيض بالنجاح.

كيف نتجاوز الأعذار ونواصل الكتابة؟

الجميع لهم نفس العقبات والتحديات، وكما أنه ليس لديك أنت وقت كاف، فكذلك الآخر. وكما أنه لديك أسرة ومسؤوليات فللآخر مسؤوليات وأسر … ولكن الآخر يُنجز هدفه ويُتمّ كتاباته.

ماذا لو أتممتَ 7000 كلمة قبل نهاية الأسبوع؟

في هذه الحالة أنت حقا من الكتّاب البارعين يمكنك أيها الكاتب العزيز أنْ تُكرم نفسك، بأن تأخذ فترة راحة ونشاط، لتواصل بعدها الكتابة حتى نهاية الأسبوع، لتحقق أكبر قدر ممكن من الكلمات. ويمكنك أن تفاجئنا جميعا بالرقم العالي الذي حصلت عليه، لتكون لنا جميعا حافزا ومحركا قويا.

كتابة 1000 ألف كلمة في اليوم الواحد خلال سبعة أيام شيء كبير لا أستطيعه ماذا أفعل؟

الكتابة لدينا كمجموعة تكتب في وقت واحد وتنتهي في وقت واحد خلال (أسبوع السعد) ترتبط بالنشاط بالحيوية بالمحبة بالمتعة … ولذلك لا بأس أن يحدد الكاتب خاصة المبتدئ لنفسه سقفا من الكلمات يتحمّله (800 – 600 – 400 – 200) كلمة يكتبها في اليوم وإذا وصلت في آخر الأسبوع لكتابة 1000 كلمة للأطفال فهذا أمر هائل بالنسبة إلينا. ونعتز بك وبكتابتك في صفوفنا.

وليجعل الكاتب(ة) هذا الفوز الصغير كأرضية للانطلاق والتطور في الزيادة من عدد الكلمات، حتى يصل في دورة من دورات (الأسبوع) أن يصرخ مع الصارخين: “فعلتها، وصلت”.

وليعلم الكاتب أننا وضعنا 7000 كلمة في أسبوع كحدّ وسط؛ لأن خير الأمور أوساطها، وعلما منا أن وضع سقف أعلى من هذا ربما سيجعل البعض يشعرون بالإحباط لعدم الوصول إليه.

شعور بالضيق

حين يسبقني الجميع، فيكتبوا ويكتبوا العشرات والمئات من الكلمات، وأبقى أنا في الخلف لظروف معينة. ويكون عليّ أن أكتب بشكل مضاعَف حتى ألحق بالركب. فأشعر بشعور بالضيق لا أحبه. فكيف أفعل؟

اعلم أيها الكاتب(ة) العزيز أن من سبقوك من الكتّاب كانت لديهم رؤية في الكتابة ومنهجية ومخطط منذ مدّة طويلة، وما كان (الأسبوع) سوى محطة للانطلاق في الكتابة. وأما ما يكتبون ومخطط ما يسطرون فهو واضح في رؤوسهم. ولذلك لا تضيّع على نفسك فرصة إعداد مخططك للكتابة قبل الدورة القادمة من (أسبوع السعد) إن شاء الله.

إذن فاجعل شعورك بالضيق الذي حدث معك الآن أيها الكاتب(ة) إيجابيا واعمل على تدارك ما فاتك بوضع مخطط من الكتابات تنجزها في الدورة القادمة إن شاء الله. ونحن ننتظرك بشوق.

أخاف من أن أكتب شيئا أضحك به النقّاد عليّ، أخاف أن أكتب شيئا لا يناسب الأطفال فأتحمل مسؤولية عظمى، أخاف أن أكتب وأكتب ثم في الأخير لا تعجبني كتابتي … فماذا أفعل؟

الجميع يتعلّم معنا، لا تعالي ولا تعجرف ولا تكبّر … الجميع يتعلمون. والجميع يخطئون … لذلك لا تخف أبدا ولا تقلق من الخطإ وارتكاب الخطإ في الكتابة، وما هي إلا المسودّة الأولى للكتابة، وسيلحقها مقص التعديل وغربلة التصويب والتزيين والتدقيق … ولكن بعد انتهاء (الأسبوع) الذي سرعان ما ينتهي، والذي نرجوه أن ينتهي بحمولة ثقيلة جدا من الكتابات الموجهة للطفل. وستصير كتاباتك التي كتبتها في (الأسبوع) حتما من أجود الكتابات.

ومن الأفضل للكاتب(ة) أن يغلق عليه باب: (ماذا لو) السلبية والتي تدفع بإبداعه لطيّ النسيان فلا يبدأ الكتابة أبدا. ومن الجميل أن يصاحب أناسا يشجعونه ويدفعون به إلى الأمام.

إذن عزيزي الكاتب(ة) أمامك خياران فاختر الأنسب لك:

  • إما أن تسمع لهذه التوجسات فتقبع كتاباتك في المجهول.
  • وإما أن تتجاوزها وتبدأ الكتابة معنا الآن، ليحصل العالم على كاتب(ة) بارع.

لا بد من البداية للتدرج لمستويات أعلى في الكتابة للطفل. ندعوك لبدء الكتابة معنا الآن.

أنا طالب، أنا موظف، أنا ربة بيت ولديّ مسؤولية بيت، أنا أشتغل في مقهى، أنا أتاجر في محلّي، لطالما يزورني الضيوف … فماذا أفعل؟

اكتب على أي هيأة كنت، واختر لنفسك مكان الإبداع؛ ربما تكون لوحدك، ربما تكون في قارعة الطريق … ربما تكون بقميصك الرياضيّ ربما تكون ببدلة نومك … اكتب، وإذا قاطعك البعض برسائلهم في وسائل التواصل الاجتماعي فضع (لوغو أسبوع السعد) على حائط صفحتك، سيعرف الآخرون أنّ عليهم أن لا يزعجوك. ويمكنك وضع لافتة: (المرجو عدم الإزعاج فأنا أكتب)

وإذا وصلت لهدفك فشجع نفسك، احتفل بنفسك على إنجازك، على تحمّلك كل تلك المشاقّ لأجل إنهاء كتابتك سواء كانت مائة كلمة أو ألف كلمة.

أنا أكتب بحثا جامعيا أو مجموعة مقالات لإحدى المجلات، أو دراسة في عالم الأطفال الشاسع، هل من الممكن أن أشارككم (أسبوع السعد) حتى أتحفز أكثر على الكتابة؟

نحن جميعا هدفنا الكبير هو الطفل، وخدمة الطفل وعالم الطفل، وله نبذل الوقت والغالي والنفيس، ونرجو من (الأسبوع) بعملنا المجموعي الوصول لكتابة أكبر قدر من الإنتاجات الموجهة إليه. ولقد حققنا بالفعل هذا المبتغى خلال الدورات السابقة. وكتابة الدراسات والبحوث حول الأطفال، يخدم الطفل خدمة عظيمة، ويفتح آفاق العلم على مصراعيها. ولذلك يسعدنا أن ينضم لأسبوع الكتابة للطفل كل باحث ودارس في مجال أدب الطفل، وفي مجال الطفل الواسع الشاسع عموما.

وعليه؛ نحن نرحب بكم، راجين أن تتجاوز بحوثكم ودراساتكم 7000 كلمة بكثير في (أسبوع السعد).

نداء:

أيها الكاتب(ة) العزيز؛

إذا كانت لدى سيادتكم أيّ أسئلة أخرى أو مشابهة يمكنكم طرحها أسفل هذا المقال. مع خالص الشكر .

نهاية الأسبوع

ترن ترن

انتهى الأسبوع

الساعة الآن الثانية عشر ليلا 30 دجنبر

وكتبتَ 7000 كلمة للأطفال.

ألف مبرووووك– تهانينا لك أيها الكاتب(ة) البارع.

لقد نجحت في التحدي

يمكنك الآن أن تفتخر بوضع اسمك على:

شهادة (الأسبوع) التقديرية.

 

كن سعيدا بلحظات أسبوعك

كنْ سعيدا؛ حققتَ هدفك أمْ لمْ تُحقّقه، لأنك اجتهدت. لأنك عشت أفضل أسابيع عمرك ككاتب للأطفال.

ويكفيك–إذا لم تصل للرقم المطوب- أنك إنسان منجِز وفعّال حاولت مع تحديات الوقت وإكراهات الظروف، وأعطيت أفضل ما لديك …

وأمامك الأسبوع الثاني المقبل إن شاء الله في الدورة القادمة، لتحقق هدفك، وتتجاوز الـسبعة آلاف كلمة.

نموذج شهادة أسبوع السعد

الشهادة الأولى في حياة الأسبوع إنجاز: روند البايض – فلسطين

ماذا بعد أسبوع السعد؟

النتيجة الآن ممتعة، وسعيدة. لأن عالم الأطفال رَبِح مخطوطات كثيرة كتبتها بريشتك: قصصا، وروايات، ونصوصا مسرحية، وأشعارا …

وقد يحالف هذه النصوص الحظ، بعد تصحيحها تنقيحها وتعديلها وتجويدها وتزيينها ثم باجتهاد الكاتب في التواصل مع المؤسسات المختصة، فتغذي دور النشر العربية والعالمية وسيناريوهات الرسوم المتحركة …

وسنسعد نحن كثيرا بكون محضن هذه الإنتاجات الأول هو: (أسبوع السعد)، هنا وُلدت وبدأ ترعرعها …

بعض الأقوال في مشروع: (أسبوع الكتابة للطفل)

في دورته الأولى

التي أقيمت في شهر غشت – آب 2019م:

  • التجربة مرت بسرعة شديدة … ولكن قلت أتشجع مع الجماعة … كنت كلما وجدت دقيقة أو اثنتان ألاحظ منشورات الأستاذ أحمد بنسعيد تشجع وتنصح وتحفز … ولكن لم أشعر بالخطر إلا عندما قال: “بقيت 48 ساعة وننتهي” … (روند حمودة البايض–فلسطين)
  • كنت أنتظر أن أنهي أعمالي، ويبتعد عني أطفالي، وينشغلون لأجلس مع كتابتي. لا أعتقد أننا يجب أن نفوّت يوما دون كتابة. (مها هاني شحروري –فلسطين)
  • بصقتي كاتبة مبتدئة لم أمر بتجربة كهذه من قبل … ومع توجيهات الأستاذ بنسعيد … لم أجد عذرا للاستسلام أو الانسحاب، وخلصت إلى أنه لو كانت الكتابة مصدر رزقي لهلكت جوعا، ولكنني أكتب لأنني أحبّ ذلك. (زينب أم محمد –الجزائر)
  • فكرة التحدي جعلتني أتحفز كثيرا لكتابة قصة مميزة تبعث الأمل والفرح، وضعت الفكرة وتقدمت خطوات … (هدى الماجري –تونس)
  • بالنسبة لي التجربة جميلة ومرهقة … (تسنيم حسن –الإمارات العربية المتحدة)
  • أنا كتبت قصة وحاليا أرسلتها لدار النشر لبدء تجهيزها من رسومات وتدقيق لغوي وغيرها … (نور الهدى –مصر)
  • الفكرة جميلة، ولكن الوقت ضيق جدا وبالذات في إجازة
    صيفية مع صخب الضيوف المغتربين وحركة الأطفال من حول. (غادة حشمة –الأردن) وهي تقصد شهر غشت – آب الذي انطلق فيه هذا المشروع، ثم غيرناه بعد ذلك.     


رسالة الدورة العاشرة من أسبوع الكتابة للطفل

كثرت الورشات التي تُحَدِّثُ الكاتب عن كيفية الكتابة للطفل، والضوابط والحدود… ولسيادتكم هذا (الأسبوع) متميّزٌ بكل ما فيه، بعنوانه، بفحواه ومعناه، بمنهجيته… وهو في عمقه لا يُخالف ما هو موجود من عناصر تكوين الكاتب وإنما هو أداة تكميلية أو تتويجية لما هو موجود…

ربما لم يتعوّد بعض الكتّاب (الأسبوع) بعدُ… ولكنها التقنية التي ارتاح لها العشرات من الكتّاب، كان هذا (الأسبوع) –بالضبط- هو معين إبداعاتهم للأطفال… فأحبوه وعشقوا لحظاته، وودّوا لو يدوم ويتعدّد…

حين يُترك ‘الكاتب للطفل’ حرا طليقا مع أوراقه البيضاء ليُبدع، كيفما يشاء، ويذهب أنى شاء … يكتب ويكتب ويقدم أقصى ما يستطيعه للطفل الذي أحبه وعشق الكتابة له… حين نُحفّزه على الكتابة تحفيزا، ونُكَسِّرُ كل قيود الرعب منها… فإننا بذلك نُكسب عالم الأطفال العطشان أقلاما جديدة هو في أمس الحاجة إليها…

أيها الكاتب العزيز؛ ابدإ الكتابة للطفل من أي البدايات شئتَ… ابدأها أنت لا تنقل من أحد، وانس كل ما تعلمته… اكتب الطفل للطفل… انظر حولك لطفل يسوق دراجة أو يمشي على رجليه أو يُدفع في كرسيه المتحرك إلى السوق أو إلى المدرسة، أو يلعب، يبكي أو يصرخ أو يضحك أو يتثاءب… تأمل فيه بعمق، بعمق أكثر، وإذا لم تسعفك اللغة والخيال… فاسترخ… استخرج الطفل الذي بداخلك ذلك الطفل الجائع جدا للحنان، لأنْ يُفْهَم… وأَشْبِعْ جوعته واكْفِ نهمه… كن مثل المسرحي المترجّل الذي يواجه آلاف العيون المُحملقة فيه بما لديه من ثروات داخله… هو يتحدث ويتحرك على الخشبة، وأنت تكتب في مكانك.

كمّ هائل يفوق الوصف من الأفكار يفيض على الكتّاب حين يسيحون في براري خيالهم مسافرين بكل واد وكل فضاء… قد تكون الأفكار المكتوبة للطفل غير منسقة لقوة الفيض، ولكنها ستُنَسَّق بعد (الأسبوع) فلا يقلق الكاتب وليستمرّ في الكتابة الآن، فالأسبوع أسبوع كتابة وليس أسبوع تنسيق، أسبوع إبداع وليس أسبوع نقد وتعديل… عملية الإبداع هي الأصعب، اكتب الآن أبدعْ، وستجد أنت نفسُك عملا للأطفال تنسبه لاسمك، وسيجد النّقّاد بعد ذلك مائدة يلتفّون حولها…

عشر سنوات ونحن نشجع الكاتب على الكتابة للطفل، وسنشجعه ما حيينا، و(الأسبوع) يعيش الآن دورته العاشرة، ولقي قبولا من كل من شارك فيه، شهادات نالها من عدد من الكتّاب الذين طبعوا كتاباتهم للأطفال وزينوا بها المكتبة العربية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا… مئات الكتابات كُتبت للأطفال في (الأسبوع)، منها القصير ومنها الطويل والطويل جدا، منها النثري ومنها الشعري، والمسرحي… منها بالعربية ومنها باللغات الأخرى… والعشرات منها طُبع، وهذا كفيل بأن يجعلنا نتيه رضى ولله الحمد.

قد يُطرح السؤال ما الذي أتاح لهذه العشرات من الكتابات في (الأسبوع) أن تُطبع وتُنشر دون غيرها؟ نعم أيها الأعزاء؛ إن عملية الكتابة للطفل عملية طويلة جدا، ومراحل تقطع، ولكن أهم شيء في العملية كلها هي ثقة الشخص فيما يكتبه، ومحبته العميقة له، وغيرته الصادقة على حروفه أن تصل لكل أطفال العالم… هذه الأمور النفسية العميقة كفيلة بأن تجعل الكاتب مستيقظا منتبها فاتحا لقنوات البحث عن صحيفة أو مجلة أو دار نشر مختصة بأدب الطفل ليصل صوته بالفعل للأطفال وليحقق أخيرا مبتغاه ومبتغى الأطفال الذين ينتظرون كتاباته…

(الأسبوع) له دور عظيم في تحفيز الطاقات أنّى كانت لهدف واحد هو: الكتابة للطفل، و(الأسبوع) يتجاوز كل العقبات حتى عقبة الحرب التي تعلو كل العقبات، وعقبة (كورونا) التي حَبَسَتْنا سنوات، لأجل الإبداع للأطفال وقد فعل… و(الأسبوع) كفيل بإخراج المئات من الكتابات من رؤوس أصحابها وقد فعل…

وهكذا يُلَوَّن كلّ (أسبوع) بألوانه الخاصة به، ويتميّز ببهاراته عن سابقيه، وبظروفه التي قد تشدّ من أزره أو تُفقده بعض قوته… ولكن علمتنا التجارب أنّ أصعب اللحظات وأوعرها هي أقوى من يَهَبُ الحياة…

في خضمّ صراع الحياة كان لا بدّ للكاتب أن ينتزع وقتا للإبداع، قد لا يتوفّر لديه، وقد يذهل عن وقته، ولكنه حين يجد محفزا جماعيا يقول له: “التحق بنا للإبداع” يشعر بانتعاش من ينقذه من نفسه ليجد نفسه أخيرا في بحر الإبداع الذي طالما بحث عن وقت ليفجره…  

ثم نعود فنؤكد أنّ حيوية المجموع وهم يكتبون في وقت واحد في (أسبوع الكتابة للطفل)؛ حيوية ما بعدها حيوية… مسكين من لم يعشها ولم يتذوقها من الكتّاب… إنه عمل فريق ضخم كل يشتغل بآلياته وبحريته وفي مكانه؛ في منزله أو في مكتبه، أو في مقرّ عمله، أو في المقهى، أو في المطبخ، أو على شاطئ البحر… ولكن الجميع يشتغلون لصالح الطفل. فالطفل يحضننا جميعا. هذا الصغير في العالم كله الذي يسحرنا ببسمته البريئة فنتوقف عن الاشتغال إلا له، لأسبوع كامل بلياليه ونهاراته.

ولطالما وجهنا الكتّاب للتخطيط القبْلي لكتاباتهم ونصحناهم بوضع برنامج كتابة واضح في أذهانهم ليكسبوا أكبر قدر من وقت (الأسبوع) صارفين إياه فقط في الكتابة الإبداعية، وليس في السؤال حول ما سيكتبونه؟ بل ووضعنا لهم نموذج برنامج يُيَسِّرُ لهم عملية الإعداد ليسيروا على ضوئه… 

قد لا يكون الأسبوع معروفا عند البعض، ولكنه معروف جدا لدينا وهذا يكفينا نحن خدّام الطفل وأدباء الطفل… وكم نسعد حين نسمع من كاتب أنه طبع كتابا للطفل كان منشأه وولادته في (أسبوع الكتابة للطفل).

ونحن نرى اليوم (الأسبوع) وقد استوى بناءا شامخا وصرحا لكتّاب أدب الطفل، وجب أن لا يفرّطوا فيه ألبتّة. فالذي اقترحه –حتما- سيموت، ولكنّ (الأسبوع) لا ينبغي أن يموت، ليظل يُحْمَلُ على أكتاف الصادقين جيلا بعد جيل، يُقَدِّم للأطفال في كل الأزمنة أطايب الثمرات، وأحلى الكتابات، وأروع الإبداعات…

فعلا إنه لصَباح مشرق ذلك الذي تُشرق فيه شمس أول يوم من (أسبوع الكتابة للطفل) ومن جمال إشراقته وحلاوة لحظاته، أن اقترح علينا بعض الكتّاب أن نُكَرِّرَ (الأسبوع) في كل شهر، ولكنّ الحكمة تقتضي أن نراعي ظروف الكتّاب في وطننا العربي الشاسع الواسع لنجعله مرتيْن في العام لا يتجاوزهما. هكذا لا يُنهَك الْكُتّاب، ولا يَفقد (الأسبوع) بريقه. 

نواصل –إذن- بعزائمنا متطوعين، نَهَبُ هذه المبادرة كل ما وهبنا الله من قوة، وندعو جميع الكتّاب والصحفيين المستقلين، وأصحاب المحتوى في قنوات اليوتيوب وغيرهم أن ينشروا خبر هذا (الأسبوع) إلى أوسع الآفاق الممكنة حتى يستفيد منه الكتّاب أينما وُجدوا في إفريقيا أو آسيا أو أوروبا أو أمريكا أو أستراليا… وبالتالي تتسع دائرة الإبداع للطفل، فيستفيد أكبر قدر من الأطفال أكبر قدر من الإبداعات… 

أقول هذا؛ وأصمت. فحبيبنا الكاتب سيبدأ الكتابة للطفل الآن.

توقيع: كاتب للأطفال.

شارك

سؤال: هل ستشارك في (أسبوع السعد) القادم؟

أجوبة:

  • طبعا طبعا طبعا لقد اشتقت للأسبوع كثيرا.
  • سأشارك، فقد كتبت بفضله العشرات من الكتابات في دورته السابقة.
  • لا أدري، أنا لا أزال مترددا – أنا مريض – أنا في زيارة لأحد الأقارب – لا أظن مع مشاغبات أبنائي، وطلبات زوجي/زوجتي.

سؤال: ليست لديّ أفكار؟

شارك ستأتيك الأفكار بغزارة.

سؤال: أنا متأخر جدا، لم أكتب شيئا منذ يومين

شارك، سوف تلحق الركب، وتحقق الهدف.

نداء:

ولا تنسوا أن تشاركوا الخبر مواقعكم ومدوناتكم على الإنستغرام، التويتر، اليوتيوب، الفيسبوك.

دعم المشروع

يمكن لكل من أراد أن يدعم مشروع: (أسبوع الكتابة للطفل) … ولمن لديه أفكارا جديدة تساهم في تطوير المشروع وتعميمه، أن يتواصل مباشرة مع صاحب المشروع على البريد الإلكتروني:

bensaid_ahm@hotmail.fr

ولا تنسوا أن تشاركونا الدورة القادمة إن شاء الله:

(أسبوع الكتابة للطفل)

بِحُلل جديدة.

وإضافات ممتعة …

“وإنه لشيء عظيم أن تبدأوا سنتكم الجديدة بكل هذا الْكمّ الْكبير من الْكتابات للأطفال وحول الأطفال”

رابط الأسبوع على الفيسبوك

اترك تعليقاً

Go to Top