لماذا يعد منهج مونتيسوري التعليمي مهماً للأطفال؟
من مقالات تربية الطفل:
لماذا يعد منهج مونتيسوري التعليمي مهماً للأطفال؟
منهج مونتيسوري التعليمي (Montessori Educational Method) هو نهج تعليمي استثنائي تأسس على يد الطبيبة والمربية ماريا مونتيسوري في بداية القرن العشرين، وتعتمد منهجية مونتيسوري على النشاط الموجه ذاتياً والتعلم العملي واللعب التعاوني.
إن هذه الطريقة التعليمية ترتكز على إيمان عميق بقدرات الأطفال على تعلم واكتشاف العالم من حولهم، ويعتبر نهج مونتيسوري وسيلة فعالة لتحفيز الطفل على التفكير الإبداعي والتعلم الذاتي.
في السطور التالية سنضيء على منهج مونتيسوري التعليمي وعلى رائدة هذه المنهج المبتكر، ونوضح ملامح ذلك المنهج التعليمي الشامل لكل المراحل العمرية للأطفال مع الطرق والوسائل التعليمية والتدريبية المستخدمة من خلاله.
جدول المحتويات:
من هي الدكتورة ماريا مونتيسوري؟
ماريا مونتيسوري (Maria Montessori) شخصية بارزة في مجال التربية والتعليم وُلدت في 31 أغسطس 1870 في تشيارافال، إيطاليا، وتوفيت في 6 مايو 1952. وهي مشهورة بتأسيسها نهجًا تعليميًا معروفًا باسم “منهج مونتيسوري” أو “طريقة مونتيسوري”.
بعض التفاصيل الإضافية حول حياتها وإسهاماتها:
تعليم وتدريب: درست مونتيسوري الطب في جامعة روما وتخصصت في طب الأمراض العصبية والعقلية. لكنها أيضًا كان لديها اهتمام كبير بتعليم الأطفال والتربية.
- تأسيس نظام مونتيسوري: في عام 1907 أصبحت ماريا مونتيسوري أول امرأة في إيطاليا تحصل على درجة الدكتوراه في الطب. بعد ذلك بدأت في العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأطلقت منهج تعليمي جديد استند إلى فهمها العميق لاحتياجات الأطفال وقدراتهم الطبيعية.
- الانتشار العالمي: انتشر نظام مونتيسوري حول العالم بسرعة كبيرة، وأُسست مدارس مونتيسوري في معظم الدول، واستمر تأثيرها في مجال التعليم حتى اليوم.
- مؤلفات وكتب: ألَّفت ماريا مونتيسوري العديد من الكتب حول تعليم الأطفال، يعتبر من أهمها:
· “The Montessori Method” (طريقة مونتيسوري): هذا الكتاب هو واحد من أشهر كتب ماريا مونتيسوري، وتشرح فيه منهجها التعليمي وفلسفتها التعليمية.
· “The Secret of Childhood” (سر الطفولة): يستكشف هذا الكتاب تفاصيل أعمق حول تطور الأطفال وكيفية فهمهم ومساعدتهم في تحقيق إمكانياتهم الكاملة.
· “The Absorbent Mind” (العقل الذي يمتص): يتناول هذا الكتاب عمق عقل الطفل وكيف يمكن للأطفال أن يأخذوا المعرفة بشكل طبيعي وفعال.
· “Education for a New World” (تعليم لعالم جديد): يتناول هذا الكتاب دور التعليم في بناء عالم جديد وأفضل من خلال تطبيق مبادئ التعليم المونتيسوري.
· “From Childhood to Adolescence” (من الطفولة إلى المراهقة): يستكشف هذا الكتاب تطور الأطفال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة وكيفية تعليمهم خلال هذه المراحل المختلفة.
5. تكريم وجوائز: تلقت مونتيسوري العديد من الجوائز والتكريمات خلال حياتها وبعد وفاتها تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في مجال التعليم.
6. إرث دائم: تُعتبر ماريا مونتيسوري ونظامها التعليمي من أكثر الأسماء تأثيراً في تاريخ التعليم ولا تزال مدارس مونتيسوري ونهجها مستخدمة وموجودة حول العالم حتى يومنا هذا.
ما هي رؤية ماريا مونتيسوري لطريقة التعليم الأفضل للأطفال؟
رؤية ماريا مونتيسوري لطريقة التعليم تمثلت في نهج تعليمي مبتكر وشامل يركز على تطوير الطفل بشكل شامل ومستقل. إليك بعض الجوانب الرئيسية لرؤيتها للتعليم:
1. احترام قدرات الطفل: مونتيسوري آمنت بأن الأطفال لديهم قدرات طبيعية للتعلم والاستكشاف، ورؤيتها تشمل احترام هذه القدرات وإيمانها بأن الأطفال يجب أن يكون لديهم حرية اختيار الأنشطة التعليمية وتوجيههم في مسارات تعلمهم.
2. بيئة مستقلة: أسست مونتيسوري بيئة تعليمية تحفز الاستقلالية والاكتشاف، وهذه البيئة تتضمن مواد تعليمية خاصة ومهيئة تسمح للأطفال بالتعلم بشكل ذاتي.
3. التعلم من خلال الخبرة: تشجع رؤية مونتيسوري على التعلم من خلال التجربة الفعلية والعمل العملي، والأطفال يتعلمون من خلال التفاعل مع البيئة واستكشاف المفاهيم والمهارات بأنفسهم.
4. تطوير القدرات الشخصية: يشمل منهج مونتيسوري التعليمي على تطوير القدرات الشخصية للأطفال مثل الثقة بالنفس والمسؤولية والتفكير النقدي.
5. الاهتمام بالتفرد: تؤمن مونتيسوري بأن كل طفل فريد ولديه احتياجات تعليمية مختلفة. لذلك، يجب أن يتم التعامل مع كل طفل على أنه فرد وتلبية احتياجاته الفردية.
6. التعلم الاجتماعي: تعزز رؤية مونتيسوري من التفاعل الاجتماعي بين الأطفال وتشجع على تعلم القواعد الاجتماعية والعمل الجماعي.
باختصار فإن رؤية ماريا مونتيسوري للتعليم تركز على تطوير الطفل بشكل شامل وتوفير بيئة تعليمية تسمح للأطفال بالنمو والازدهار بطريقة تحترم قدراتهم واحتياجاتهم.
ما هو منهج مونتيسوري التعليمي للأطفال؟
نظام مونتيسوري هو نهج تعليمي مبتكر تأسس على مفهوم أن الأطفال لديهم قدرة طبيعية على التعلم والاستكشاف، ويتضمن هذا النهج إعطاء الأطفال حرية اختيار الأنشطة التعليمية التي تهمهم والتعلم من خلال التجربة الفعلية.
طريقة مونتيسوري تعلم الأطفال بمواد تم تصميمها بشكل علمي بحيث توفر لهم مفاتيح لاستكشاف العالم المحيط بهم وتطور القدرات المعرفية الأساسية لديهم، وتم تصميم المواد للسماح للطفل بالتعرف على الخطأ بنفسه لكي يتعلم بشكل مسؤول .
الإمكانية الفردية لكل طفل تعتبر من اختصاص هذا المنهج، إذ أن منهجية مونتيسوري تركز على العملية التربوية لتطوير شخصية الطفل من كافة المناحي الجسدية الحركية والنفسية والروحية، وخلق روح الموهبة عند الطفل ليتمكن من تمكين مهارة التفكير الناقد والإبداع عنده، وتعزيز قدرته على حل المشكلات وإدارة الوقت والاعتماد على النفس، كما ويشجع المنهج الأطفال على أن يكونوا مستقلين ذاتيًا.
نقط أساسية في منهج مونتيسوري التعليمي
لمنهج مونتيسوري التعليمي سمات عامة تتلخص بما يلي:
· تعبر أفكار مونتيسوري عن ترابط متوازن بين العقلانية والعملية.
· العمل على إعطاء الأطفال حرية الاختيار والتحرك والابتعاد عن التقليد المباشر
· من خلال البيئة المعدة تتوفر لنا إمكانية التحكم فيما يتعلمه الطفل.
· يتمحور دور المعلم في الإشراف على الطفل، وتوجيه الطفل نحو تعلم أفضل
· الإعتماد على الأدوات التعليمة المختلفة، لمساعدة الطفل على التفاعل والنشاط مع المعرفة من خلال حواسه.
. تشجيع الطفل ومنحه المعلومات المناسبة حول الأشياء الأساسية ليكون قادراً على معرفة ما يجب عمله.
مراحل النمو العمرية بتقسيم منهج مونتيسوري التعليمي
قسمت د.ماريا مونتيسوري مراحل النمو والتطور العمري للأطفال إلى مراحل عمرية معينة وقدمت تفاصيل حول كل مرحلة وكيفية التعامل مع الأطفال فيها. هذه المراحل العمرية وفقًا لنهج مونتيسوري هي على النحو التالي:
1. الفترة السابقة للميلاد (0-3 سنوات): المرحلة البدائية مهمة جداً لذلك فإن المنهج يأخذ بالاعتبار النقط التالية :
· تعتبر د.ماريا مونتيسوري الأطفال في أولى مراحل حياتهم وتهتم بتقديم بيئة مليئة بالتحفيز وتشجع على الاستجابة لحواسهم واكتساب المهارات الحركية الأساسية.
· تشجع على الاستقلال بالقيام بأنشطة تطويرية واستخدام مواد تعليمية خاصة تساعد الأطفال على تطوير مهارات حياتية أساسية مثل تناول الطعام وارتداء الملابس والتنضيد.
2. الفترة العصبية (3-6 سنوات): في هذا المستوى يعمل المنهج التعلمي على نقاط أهمها:
· تركز د.مونتيسوري على تطوير القدرات الحسية والحركية واللغوية للأطفال.
· تقدم أنشطة تعليمية تساعد على تعلم القراءة والكتابة والرياضيات بشكل طبيعي وممتع.
· تشجع على التعلم الاجتماعي والتعاون بين الأطفال.
3. الفترة الحساسة (6-12 سنة): في تلك المرحلة تقوم المنهجية بشكل أساسي على ما يلي:
· تركز مونتيسوري على توسيع المعرفة وتطوير التفكير النقدي.
· تشجع على استكشاف المواد والمفاهيم بشكل عميق وتشجع على الاهتمامات الفردية.
· تشجع على تطوير المهارات الاجتماعية والمسؤولية الشخصية.
يعتمد نهج مونتيسوري على فهم عميق لاحتياجات الطفل في كل مرحلة عمرية وتوفير بيئة تعليمية تتناسب مع تلك الاحتياجات وتشجع على التعلم الذاتي وتطوير القدرات بشكل شامل.
أهمية الأنشطة في منهج مونتيسوري التعليمي:
الأنشطة لها أهمية كبيرة في منهج مونتيسوري التعليمي لأنها تعتبر وسيلة رئيسية لتحقيق أهداف هذا النهج وتطوير قدرات الأطفال، وتلك بعض الأسباب التي تجعل الأنشطة مهمة في نظام مونتيسوري:
- تعلم نشط ومشارك: منهج د.مونتيسوري يؤمن بأن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل من خلال التفاعل النشط مع بيئتهم، لذلك فإن الأنشطة تشجع الأطفال على المشاركة الفعالة في عملية التعلم والتجربة.
- التنمية الشاملة: الأنشطة مصممة في منهج مونتيسوري لتغطي جوانب متعددة من تنمية الطفل بما في ذلك الجوانب الحركية والذهنية والاجتماعية والحسية ، وهذا يساعد في تنمية الأطفال بشكل شامل.
- تنمية المهارات الأساسية: الأنشطة تستهدف تطوير المهارات الأساسية المهمة مثل القراءة والكتابة والرياضيات والتفكير النقدي وبالتالي الإبداع.
- التعلم الذاتي: من خلال الأنشطة يتعلم الأطفال كيفية التعلم بشكل ذاتي وكيفية الاستفادة من البيئة المحيطة بهم لتحقيق أهدافهم التعليمية.
- احترام الفردية: نظام مونتيسوري يؤمن بأن كل طفل فريد وله احتياجاته الخاصة، فالنشاطات تسمح للأطفال بالتقدم بوتيرة خاصة بهم وتلبي احتياجاتهم الفردية.
- تعزيز الاستقلالية والثقة بالنفس: الأنشطة تشجع الأطفال على الاستقلالية والتفكير الذاتي وتمكينهم من اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام بمفردهم، مما يبني الثقة بأنفسهم.
- الاهتمام بالبيئة: منهج مونتيسوري يشجع على توفير بيئة تعليمية تحفز الاستقلال والتفكير النقدي لذلك فإن الأنشطة تساهم في تكوين هذه البيئة الداعمة.
باختصار، الأنشطة في منهج مونتيسوري ليست مجرد أنشطة تعليمية عادية، بل هي وسيلة حية وفعالة لتمكين الأطفال وتطويرهم بشكل شامل وذاتي.
أنشطة منهج مونتيسوري التعليمي
منهج مونتيسوري التعليمي يشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تطوير مجموعة متنوعة من المهارات والقدرات لدى الأطفال. لنتعرف بشكل مفصل على أنواع الأنشطة حسب المراحل العمرية وحسب نوع النشاط .
أنشطة منهج مونتيسوري حسب المراحل العمرية
نهج مونتيسوري يقترح أنشطة مختلفة للأطفال في مختلف الفئات العمرية لتلبية احتياجاتهم التعليمية والتنموية. إليك بعض الأنشطة التي تم تصميمها وفقًا لتلك الفئات العمرية:
الفترة السابقة للميلاد (0-3 سنوات): تحتاج الفترة الأولى لنشاطات خاصة منها :
- توفير لعب تطويرية ملائمة لعمر الطفل تساعد على تنمية المهارات الحركية الدقيقة مثل ألعاب الحركة والألعاب التي تحتاج إلى إمساك دقيق.
- استخدام الكتب الصغيرة المقاومة للماء(هي كتب مصممة لتتحمل التعرض للماء دون أن تتضرر) لتعريف الأطفال بالكلمات والصور.
- إعداد بيئة آمنة تسمح للطفل بالتجول والاستكشاف بحرية.
- تقديم مواد تعليمية بسيطة مثل الألعاب الناعمة والكتب الملونة.
الفترة العصبية (3-6 سنوات): في تلك القترة تقدم المنهجية لأنواع متعددة من النشاطات:
- استخدام مواد مونتيسوري المصممة خصيصًا لتنمية المهارات الحركية والذهنية مثل مجموعات الأرقام وألواح التركيب وألواح الكتابة.
- تقديم أنشطة تعليم القراءة والكتابة مثل استخدام البطاقات الكلمات ومربعات الأحرف.
- إعداد مكان هادئ للقراءة والاسترخاء وتحفيز حب القراءة.
- تقديم ألعاب مجموعات لتعلم المفاهيم الرياضية.
الفترة الحساسة (6-12 سنة): يسعى المنهج التعليمي لإعطاء الطفل أنشطة مناسبة تلائم تطور الطفل منها:
- تقديم مشاريع وأنشطة تشجع على البحث والاستقلالية في التعلم.
- استخدام المواد التعليمية الخاصة بالمراحل العمرية المتقدمة مثل مجموعات الجبر والجغرافيا والعلوم.
- تشجيع الطفل على التفاعل الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة الجماعية مثل المشروعات المدرسية.
- توفير فرص لاكتشاف مجالات الاهتمام الخاصة بالطفل مثل الفنون والموسيقى والرياضة.
إن هذه الأنشطة إشارات عامة، ود.ماريا مونتيسوري أكدت على الدوام على أن الاستماع إلى احتياجات كل طفل وتقديم الدعم والتوجيه الفردي حسب تطوره واهتماماته الشخصية هو القضية الأصوب لتنمية مقدرات الطفل.
أنشطة منهج مونتيسوري التعليميح سب نوع النشاط:
منهج مونتيسوري التعليمي يشجع على توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناسب احتياجات واهتمامات الأطفال، لنبين بعض الأنشطة الشائعة في النظام المونتيسوري حسب نوع النشاط:
1. النشاطات الحركية: هي الأنشطة التي تشمل حركة الجسم أو الأطراف وتهدف إلى تنمية القدرات الحركية لدى الأطفال، وتُعد النشاطات الحركية جزءًا مهمًا من التعلم في سياق منهج مونتيسوري وتشمل مثل:
- تمارين تنمية الحركة الدقيقة مثل ترتيب الخرز على وتيرة، أو لف الخيوط في حلقات.
- الأنشطة الحركية الخشبية مثل تركيب الأشكال الهندسية ومكعبات الألعاب.
- ألعاب تعزز التوازن والتنسيق مثل الزحف على الألواح الخشبية.
2. النشاطات الحسية: هي الأنشطة التي تستند إلى تفاعل الحواس الحسية مثل البصر واللمس والشم والسمع والذوق، وتلعب هذه الأنشطة دورًا مهمًا في تنمية الأطفال وتعزيز وعيهم بالعالم المحيط بهم، وتُشجع النشاطات الحسية على الاستكشاف والاستمتاع بالمواد والتفاعل معها ، وتشمل:
- مهام تقوية حواس الطفل مثل الاستشعار للألوان والروائح والملمس.
- تقديم صناديق لممارسة تصنيف الأشياء حسب خصائصها مثل الشكل والحجم واللون.
- أنشطة تشجع على تجربة المواد مثل العجائن والمواد الفنية المختلفة.
3. النشاطات التعليمية: هي الأنشطة التي تستخدم لتعليم الأطفال مفاهيم ومعرفة جديدة، ويتم تصميم النشاطات التعليمية لتعزيز التعلم الذاتي وتشجيع الفضول وتطوير المهارات الأساسية، وتشمل تلك النشاطات:
- تعلم الحروف والأرقام باستخدام بطاقات الألفباء والأعداد.
- ألعاب تعزز مفهوم الزمن والزمان مثل التقاويم التفاعلية.
- تقديم مهام الرياضيات مثل الجمع والطرح باستخدام المواد التعليمية المونتيسوري.
4. النشاطات الاجتماعية: هي الأنشطة التي تشمل التفاعل والتعاون مع الآخرين وتطوير المهارات الاجتماعية، وتُشجع النشاطات الاجتماعية على بناء العلاقات وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، وتشمل:
- تنظيم أوقات اللعب الجماعي والتعلم الاجتماعي في الفصل.
- تشجيع الطفل على التواصل مع زملائه وحل الصراعات بشكل بناء.
- مشاركة في مهام جماعية مثل المشروعات البحثية وأنشطة المجتمع.
5. النشاطات الإبداعية:النشاطات الإبداعية هي الأنشطة التي تسمح للأطفال بالتعبير عن أنفسهم بطرق مبتكرة وفنية، وتشجع على تطوير الإبداع والتعبير الفني، وتشمل:
- فنون التشكيلية مثل الرسم والنحت باستخدام مواد متنوعة.
- الأنشطة الموسيقية مثل العزف على الآلات الموسيقية البسيطة.
- تقديم فرص للتعبير الإبداعي من خلال القصص والألعاب الدورية.
هذه مجرد أمثلة عامة لأنشطة منهج مونتيسوري التعليمي، فالفكرة الرئيسية هي تقديم بيئة غنية ومتنوعة تمكن الأطفال من التعلم بشكل طبيعي وممتع وفقًا لاهتماماتهم واحتياجاتهم الفردية.
وفي الختام:
إن اتباع هذا المنهج التعليمي الذي يقدم بيئة تعليمية تتيح للأطفال التطور من خلال تقديم كل ما من شأنه تشجيع الأطفال على النمو الشامل والتفكير الذاتي واستكشاف العالم من حولهم بشكل نشط.
لذلك فإنه ينصح بذلك النهج العلمي والعملي لكي ينمو أطفالنا بشكل متكامل وأن يصبحوا أعضاء مسؤولين وواعيين في المجتمع.