كيفية تعليم اللغة العربية للأطفال: دليل شامل يضم أفضل الطرق وأنجحها
![](https://kidzooon.com/wp-content/uploads/2021/11/image_2022-11-29_132245615.png)
![](https://kidzooon.com/wp-content/uploads/2021/11/image_2022-11-29_132245615.png)
كيفية تعليم اللغة العربية للأطفال: دليل شامل يضم أفضل الطرق وأنجحها
كيفية تعليم اللغة العربية للأطفال: دليل شامل يضم أفضل الطرق وأنجحها |
موضوعنا اليوم ” تعليم اللغة العربية للاطفال ” ، سيكون مرجعا شاملا يهدف لمعرفة الطرق الصحيحة لتعليم أبنائنا اللغة العربية الفصحى نطقا وكتابة ، حيث تعتبر مرحلة الطفولة مرحلة ” تأسيس ” ، والتي تقوم عليها جميع المراحل اللاحقة ، لذلك كانت محط اهتمام جميع التربويين ، الذين عكفوا على وضع مناهج تعليمية ، يحولها المعلم إلى واقع تطبيقي ملموس .
ومن بين المناهج التي تسهم في في ترجمة هذه الجهود إلى واقع نظري وعملي ، مناهج تعليم اللغة . فاللغة نظام له أبعاده ومكوناته ، وأي خلل في تعليمها سوف يؤدي إلى إحداث خلل في شخصية الطفل المتعلم .
ستجدون في هذا الموضوع ما يسرّكم – بحول الله – والمطلوب منكم متابعته إلى النهاية .
اهمية تعليم اللغة العربية للاطفال
للغة في حياة الإنسان عامة ، والطفل بصفة خاصة أهمية كبيرة ، فهي أداته للاتصال والتعبير ، ووسيلته الأولى لتحصيل المعرفة وتكوين الخبرة وتنميتها .
واللغة العربية هي لغة القرآن والبيان ، ووعاء الحضارة و التاريخ والوجدان ، وتحتل مراكز متقدمة كإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم .
واللغة العربية ليست مادة دراسية فحسب ولكنها وسيلة لدراسة المواد الأخرى ، ونجاح المربي أو المعلم في تعليم الطفل اللغة يساعد مساعدة كبيرة في نجاح الطفل في المراحل التعليمية التالية ، وبالتالي يكون قد اجتاز مرحلة جد مهمة في حياته التعليمية .
اساسيات اللغة العربية للاطفال
سواء كنت معلما أو أبا أو أي شخص يرغب في تعليم طفل ما اللغة العربية ، فيجب أن تكون واعيا بأن طفلك قد اكتسب في الأصل معجما كبيرا من اللغة التي أخذها عن والديه ومن البيئة المحيطة به ، كما يملك طريقة في استعمال هذه اللغة قد تقترب أو تبتعد من اللغة السليمة بقدر قرب البيئة وبعدها من صحة اللغة وسلامتها .
أيا ما تكن الحال ، فإن لغة هذا الطفل تكون متأثرة بلغة بيئته ، فهي لغة عربية فيها اعوجاج وفيها عامية قد تبتعد كثيرا عن أصولها العربية . ومن هذا المنطلق يأتي تعليم الطفل لغة سليمة تنبني على الوظائف التالية :
1 – اكتساب لغة عربية سليمة فصيحة ، يتعامل بها في المواقف المختلفة التي قد يوضع فيها ، ويقصد باللغة السليمة الفصيحة هنا ، تلك التي يراعى فيها شروط وقواعد التركيب اللغوي الصحيح .
2 – امتلاك المفتاح اللغوي الذي يستطيع به أن يفتح أمامه أبواب الثقافة الذاتية ، كما يفتح به أبواب العلوم المختلفة ، ويستطيع به أن يجد نفسه ، ويحقق ذاته ، وذلك من خلال اكتسابه المهارات والعادات القرائية الصحيحة التي تمكنه من التعامل مع المادة العلمية التي يجد فيها رغبته .
3 – تذوق اللغة العربية وإدراك ما فيها من جمال ، بما يجعله يفرق بين طريقتين من طرق الأداء اللغوي :
– طريقة الأداء العادي الذي يجده في أسرته ومجتمعه وأجهزة الإعلام .
– طريقة الأداء الأدبي الذي يجعل اللغة وسيلة إمتاع فني يثير في النفس أرقى المشاعر وأجمل الأحاسيس .
طرق تعليم اللغة العربية للاطفال
إن اللغات ليست مواد دراسية تحفظ وتستوعب في الذاكرة وإنما هي أداة تعامل في مجالات الحياة ، ونحن حينما نقوم بتعليم الطفل اللغة العربية ، فليس لنعطيه لغة جديدة وإنما لنصححها له ، ونجعلها في لسانه وذاكرته سليمة فصيحة .
ومن أجل أن يتم ذلك بطريقة صحيحة ، يجب أن يحرص المعلم على أن يخلو لسانه من الألفاظ العامية ، ويشرح الدرس بلغة فصيحة سليمة حتى يلتقطها الطفل لتصبح في مدخراته اللغوية ، ومع الوقت تتكاثر الكلمات ويصبح لدى الطفل معجم لغوي كبير .
ونعرض لكم في ما يلي أهم الوسائل التي تساعد الطفل على اكتساب مهارة اﻟﻠﻐﺔ العربية وحبها :
1 – التلقين المباشر
حيث يتفاعل المدرس مع الطفل عن طريق السؤال والجواب ، و اللعب على إطلاق العنان لخياله عن طريق عرض الصور والرسومات و الأشكال التي تمثل الحروف الهجائية ، والجمل والكلمات و أسماء الأشياء التي رآها أو سمع بها في محيطه ، بدون أن يشعر الطفل بأنه في درس تعليمي .
ومن أكثر وسائل التلقين الشفهي المباشر التي كانت ولا تزال وستظل – بإذن الله – دائما الأفضل ، وهي حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، سواء في الفصل أو المسجد أو حتى المنزل ، حيث يعتاد الطفل منذ الصغر على نطق الحروف وربط الكلمات من خلال القرآن الكريم الذي يسّره الله لكل راغب في خيره العظيم .
2 – القصص
للقصص أثر كبير في نفس الطفل إذا قدمت له بطريقة شائقة ، ثم تطلب منه أن يعيد سردها ، أو وضعها بعد ذلك في صورة حوار تمثيلي يتبارى الأطفال في أدائه ، ومع التقدم التكنلوجي ، أصبحت المكتبات تقدم قصصا كثيرة ، وكتبا تعليمية ( ورقية وإلكترونية ) أجدها – شخصيا – أفضل بكثير من الهواتف الذكية التي أصبح الصغار والكبار مدمنين عليها بدرجة مجنونة !!!
3 – الأناشيد
أنشودة أو أغنية – كما يحب البعض أن يطلق عليها – ، ونقصد بها ذلك الشعر الخفيف الأوزان ، السريع الإيقاع ، السهل الألفاظ والتراكيب ، الحلو العبارة ، القصير البناء ، الذي يستهدف إثارة مشاعر الاطفال نحو الخير والجمال والمثل العليا .
4 – المحفوظات
هي القطع الأدبية الموجزة من النثر الأدبي ، أو الشعر السهل الجيد ، ويكلف الأطفال بحفظها بعد إجادة فهمها . والمحفوظات لا تؤدي أهدافها حتى نحسن اختيارها بحيث تجمع جمال المعنى ، وجمال الأسلوب وجمال الموسيقى ، وتتوافق مع قدرات الأطفال ومستوياتهم .
وأداء الطفل للقطعة الأدبية ينبغي أن يكون أداء يتفق مع ما ألفه في أداء الأنشودة ، إذ ينبغي أن يستقر في نفس الطفل أن للشعر العربي أداء خاصا غير القراءة والحديث العادي ، ولذلك لم يقل العرب : فلان يقول الشعر ، وإنما قالوا : فلان ينشد الشعر .
تعليم اللغة العربية للاطفال : أهمية القراءة
لا توجد أمة ذات حضارة عريقة ، أو مكانة مرموقة إلا وكانت القراءة أهم دعائم نهضتها .
وعلى الرغم من تعدد وسائل الحصول على المعرفة بالصوت والصورة ( إذاعة وتلفاز وانترنت ) ، فإن القراءة ستظل المصدر الدائم لنمو الإنسان وتحقيق ذاته وإشباع حاجاته ورغباته .
والقراءة ليست أهم فنون اللغة العربية فحسب ، بل هي أهم مادة تعليمية بالنسبة للطفل ، إذ بالمهارة فيها يستطيع أن يتفوق في مواده الدراسية كلها ، وبالضعف فيها يمكن أن ينسحب ضعفه على جميع المواد الدراسية .
مراحل تعلم القراءة للأطفال
تخضع القراءة في سنوات الطفل الأولى لمراحل يتطور فيها الطفل ويكتسب في كل مرحلة أشياء جديدة ، وهي :
1 – مرحلة ما قبل القراءة
تبدأ في السنوات الأولى من عمر الطفل ، وهي فترة الإعداد العام وتهيئة الطفل لنشاط القراءة ، وتمثل الأنشطة اللغوية جزءا طبيعيا من النمو في حياة الطفل ، فهو يسمع ، ويعطي ردود أفعال ، ثم يتعلم بعض الكلمات ، ويقلد نشاط الكبار الذي يلاحظه ، ومن مدركاته ومفاهيمه يمكنه أن ينفعل برؤية الكلمات المسموعة عندما يقرؤها له الكبار .
وتستلزم هذه المرحلة عوامل عقلية ، وخبرات ، وثروة لغوية ، وتتعدد العوامل التي تدل على استعداد الطفل للقراءة مثل : سلامة النطق ، التمكن من صياغة جمل بسيطة ، والدقة في التمييز السمعي والبصري .
2 – البدء في ﺗﻌﻠﻴﻢ القراءة
يتطور تعليم القراءة في هذه المرحلة بصورة رسمية ، فيبدأ الطفل تعلمها بطريقة مقصودة ، ويتوقف بدء المرحلة على نضج الأطفال ، واستعدادهم للقراءة ، وتتضمن اكتساب مهارات : التعرف على الكلمات والمعاني المرتبطة بها ، والتلفظ بجمل و مفردات قصيرة .
3 – الاستقلال في القراءة
يسهل على الطفل في هذه المرحلة التعرف على الكلمات ، ويستطيع أن يميز أوجه التشابه والاختلاف بينها ، وفي مواضع وأجزاء الكلمة .
4 – التوسع في القراءة
يواجه الطفل فيها المادة المقروءة في كتب القراءة ، وفي غيرها ، و يحتاج فيها إلى مساعدة المعلم لاجتياز المسافة بين التغلب على الأفكار الأكثر صعوبة ، وفهمها .
ويقرأ الطفل في هذه المرحلة ليتعلم ، فنمو المهارات فيها هو امتداد للبرنامج القرائي في المستويات الدراسية السابقة.
كيفية تعليم اللغة العربية للاطفال : أنشطة القراءة ( 1 )
لقد اهتم المربون بأن يكون للأطفال كتب خاصة ترضي ميولهم . وتلبي رغباتهم القرائية منذ أولى مراحلهم الدراسية وقبلها ، وهذه الكتب لها سماتها الخاصة من جمال الإخراج ، وجمال الصور ، وكبر الكلمات ، وحسن الخط ، ومراعاة ميول الطفل .
وعلى المعلم أن يخصص مجموعة من القصص في فصله تناسب مستوى الأطفال ، ويشجعهم على القراءة … شخصيا أتذكر معلمي في المرحلة الابتدائية الثانية ، كان يضع لنا في آخر الفصل مجموعة كبيرة من القصص المشوقة ، ويعرض علينا فرصة قراءتها بالمنزل لمدة 24 ساعة ، مقابل سنتات زهيدة جدا .
وطريقته الذكية هاته جعلت أغلب التلاميذ في الفصل يدخرون بعض الدراهم التي كانوا يضيعونها في الحلويات الضارة ، لاقتناء هذه القصص الرائعة ، ولقد كنت شغوفا بقراءة القصص بشكل لا يصدق !
ولا شك في أن للقرآن الكريم أثرا لا يجارى في تصحيح النطق ، وكذلك المخارج الصحيحة للحروف إذا التزم المعلم في تدريسه قواعد الترتيل ، وذلك باتباع ما يلي :
1 – تلاوة السورة تلاوة سليمة أولا عن طريق المدرس وثانيا بالتلاوة الجماعية وثالثا بالتلاوة الفردية ورابعا بالحفظ والفهم .
2 – ثم يأتي دور استغلال النص القرآني واستثماره ، بتقديم حوارات للتلاميذ ليقوموا بأدائها في الفصل ، ولا بأس من الاستعانة بأجهزة التسجيل في كل تلك المراحل .
كيفية تعليم اللغة العربية للاطفال : أنشطة القراءة ( 2 )
فإذا أخذ التلاميذ سورة ” المسد ” تحولت إلى قصة يرددها التلاميذ على شكل حوار هكذا :
خالد : من أبو لهب يا سعيد ؟
سعيد : ألا تعرف أبا لهب ؟ إنه الرجل الذي آذى المسلمين وآذى النبي صلى الله عليه وسلم .
خالد : ولماذا كان يؤذيهم يا أحمد ؟
أحمد : لأنه كافر لا يؤمن بالله .
ياسر : وكيف عاقبه الله ؟
سعيد : قال الله تعالى ” سيصلى نارا ذات لهب ” .
أحمد : وما شأن امرأته ؟
ياسر : لقد كانت تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل زوجها .
خالد : كيف كانت هذه المرأة تؤذي رسول الله ؟
سعيد : كانت تضع الشوك والحطب أمام بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
أحمد : وكيف عاقبها الله ؟
سعيد : عاقبها مثل عقاب زوجها . فكل من يؤذي المسلمين يعاقبه الله .
وهكذا تتحسن مهارة النطق لدى الأطفال . وكذلك في تمثيل المعنى وتركيب الجمل وحسن أدائها .
وللأطفال ولع بالأناشيد . وللأنشودة أثرها في نفس الطفل ، ويستطيع المدرس الناجح أن يجعل من الأنشودة مدخلا مهما في تعليم القراءة وتحبيبها للطفل وذلك :
– بحسن إنشادها أمام التلاميذ .
– بحسن تدريب التلاميذ على أدائها معبرة عن المعنى ليظهر أثر ذلك في صوت التلميذ . وفي عضلات وجهه وحركة يديه وجسمه .
– تحويلها إلى حوار تمثيلي ، كما رأينا في القرآن الكريم .
تعليم اللغة العربية للاطفال : أهمية الكتابة
عندما نتحدث عن القراءة والكتابة بشكل خاص في المراحل التعليمية الأولى للطفل ، ينبغي التأكيد على أهمية التمهيد لهذه المهارة من خلال التدريب ، وتنمية استعداد الطفل للكتابة . وتعد مرحلة التهيئة السابقة في مجال النطق والتعبير والقراءة ، ذات أهمية بالغة في تهيئة الطفل للكتابة .
ثم مما يمهد للكتابة تمهيدا سليما ، أن يدرب الطفل على طريقة الإمساك بالقلم ، فإنه إن أساء هذه الطريقة أساء معها الكتابة وأصبح ذلك عادة له طول حياته .
ومما يمهد به للكتابة أن يتدرب الطفل على كتابة مبهمة مثل كتابة الخطوط المستقيمة والمعوجة وكتابة الدوائر والزوايا ، حتى ندرك أن يده استطاعت أن تضبط القلم وتسيطر على سير الخطوط .
بعد ذلك ينتقل الطفل إلى التدريب المكثف على الكتابة الشاملة ( حروف – كلمات – جمل ) تحت إشراف معلمه ، ومع التكرار والتداريب المكثفة ، سيتحسن خط التلميذ وسيتكون لديه رصيد مهم ﻣــﻦ الجمل والكلمات قراءة وفهما وكتابة .
أفضل الكتب لتعليم الاطفال اللغة العربية
أشرنا سابقا لأهمية الكتاب وأثره البالغ في تعلم الطفل للغة العربية نطقا وكتابة ، وتهذيبا للعقل والفكر ، وإثراء للثقافة والرصيد اللغوي عامة .
وحرصا على أن يكون موضوعنا شاملا متكاملا – إن شاء الله – فقد خصصنا لكم في موضوع خاص ، سلسلة تضم أفضل الكتب التي تعنى بتعليم اللغة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ للأطفال لمختلف الفئات والأعمار ، والتي تم إعدادها بواسطة خبراء و متخصصين في مجال التربية و التعليم .
اللغة العربية
تعرف اللغة العربية بأنها لغة القرآن الكريم الواجب على كل مسلم أن يتعلمها ويتقنها، حتي يمتلك القدرة على فهم القرأن الكريم عند تلاوته.
تعتبر اللغة العربية هي أكثر اللغات انتشارا بالعالم، فيوجد ما يزيد عن 300 مليون شخص بالعالم يتحدثونها، هذا وتعتبر أكبر فروع اللغات السامية.
اللغة العربية لغة ذات أهمية كبيرة للمسلمين بكل بقاع الأرض، حيث لا يتم تأدية فرض الصلاة إلا من خلال إتقان مفرداتها.
هذا كما وصانا الحبيب المصطفي بالحرص على تعلمها وتعليمها للأخرين فقد قال الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم (تعلموا العربية وعلموها للناس).
لذلك وجب على الأهل الحرص على تعليم أولادهم اللغة منذ الصغر في وقت مبكر جدا، لأن التعليم في الصغر مثله كالنقش على الحجر.
ويُنصح المتخصصون بالبدء في تعليم أساسيات القراءة والكتابة للطفل في سن الخامسة، أو في عمر أصغر كما تفضل بعض الأمهات.
خطوات مهمة لتعليم الأطفال اللغة العربية:
هناك العديد من الخطوات المهمة التي يجب أن يتبعها الأهل والمعلمين مع الأطفال لتعليمهم اللغة العربية بشكل سهل وبسيط والتي تتمثل فيما يلي:
في البداية يجب الحرص على تعليم الأطفال 3 الحروف الخاصة بالمد؛ وهما حروف الألف، والواو، والياء، كما يجب تعليمهم طريقة لفظ الحروف المقترنه بهم.
ثم العمل على تدريب الطفل على نطق باقي حروف اللغة التي تتكون من 26 حرف وذلك من خلال بعض الصور التي تحتوي على أشكال الحروف مع صور.
ثم الحرص على تعليمه نطق الحرف بشكل صحيح ثم كتابته بشكل سليم حتي يثبت في ذهنه.
تدريب الطفل على لفظ بعض الحروف مع بعض مثل حرفي أ وب معا ينطقوا “أب”.
العمل على تدريب الطفل على استهجاء الكلمات، وذلك يكون بواسطة لفظ الحروف المتصلةً بحرف المد ممدودة، وكذلك لفظ الحرف الساكن متصلا مع الحرف السابق له، بينما يتم لفظ الحرف المتحرك بشكل منفرد.
تهجئة الحروف للطفل وتعزيز مهاراته اللغوية من خلال التهجئة السليمة للحروف.
استخدام الألعاب اللغوية في تنمية مهارات الطفل وتعليمه أساسيات اللغة.
استخدام الصور اللاصقة، والبطاقات الخاطفة في تعليم الطفل أساسيات اللغة، هذا إلى جانب استخدام عدد من الوسائل التكنولوجية الحديثة المتمثلة في اللوح التفاعلى، والحاسوب في رسم الحروف وكتابتها، وكذلك رسم الكلمات، وتلوينها بواسطة برامج الرسم.
ضرورة التذكير المستمر للطفل بما تم دراسته سابقا من حروف، وتكليف الطالب بحفظها وكتابتها.
تعليم الطفل اللغة بواسطة الألواح البيضاء التي تكون قابلة للمسح وذلك من أجل كتابة وتلوين الحروف عليها.
وكذلك استخدام الهدايا التحفيزية للأطفال مما يرغبه في التعليم ويحببه فيه.
اعطاء الطفل الوقت المناسب لتعليم كل حرف وعدم ضغطه حتي لايكره اللغة، فالتعليم يحتاج للصبر والعطاء للحصول على نتائج جيدة.
يمكن استخدام مسرح الدمى كإحدى وسائل تعليم اللغة خاصة اذا كان الطفل من محبي الدمى.المراجع
المراجع
– تعليم القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية ( سمير عبد الوهاب – أحمد علي الكردي – محمود جلال الدين سليمان ) .
– الدور البيداغوجي للأناشيد التربوية بالمدرسة الابتدائية المغربية .
-https://analbahr.com/تعليم-اللغة-العربية-للاطفال/
https://almalomat.com/55033/كيفية-تعلم-اللغة-العربية-للأطفال/