دورة كتابة القصة القصيرة للمدربة أديبة الأطفال خديجة حيدورة
دورة كتابة القصة القصيرة (1)
(4) قصة: أنا القلم
للكاتبة: حنان قبلان
تدقيق: د. علياء الداية
أحبّ كتابة الحروف والكلمات، أحب رسم الألعاب والأشجار والأزهار، عندي الكثير من الأشكال والألوان.
ولكنني أحتاج دائماً للمساعدة حتى أقوم بعملي بشكل جيد.
فالممحاة هي صديقتي الوفية، تهمس في أذني كلما أخطأت في الرسم او الكتابة، ثم تذهب فوراً لتمحوَ أخطائي،
حتى أكتبها من جديد بشكلٍ صحيحٍ، وجميلٍ ومفهوم.
لولا الممحاة لغضبت الأوراق مني.
أمّا المبراة، فهي تساعدني لأحيا من جديد، فكلما ذابت رصاصاتي، ولم أعد قادر على الكتابة، ألجأ اليها لتبريني، حتى أستطيع أن أكتب من جديد، ولكنها مع الوقت تجعلني أبدو قصيراً.
ولولا المبراة، لحزنت مني الكلمات والأحرف.
أما الورقة، فلها حكايةٌ أخرى، بدون الورقة لا نستطيع أنا وأصدقائي أن نعمل، لولا الورقة أنا لا أقدر أن أكتب، ولا تستطيع الممحاة أن تمحوَ أخطائي، ولن تبريَ المبراة رصاصاتي الملونة، ولولا الورقة لن تولد الكلمات المعبّرة،
والأحرف الجميلة، والرسومات الملونة.
هل عرفتموني؟
أنا القلم….
وسأخبركم عن سرٍّ نجاحي…
إن سرّ نجاحي هو التعاونُ مع الأصدقاء الأوفياء.
فتعاونوا لتنجحوا.…
———————————————
تم النشر بطلب من المدربة والمتدربين في دورة كتابة القصة القصيرة